ذكرت صحيفة "الإندبندانت" البريطانية اليوم الثلاثاء أن القوات البريطانية والعراقية عثرت في مدينة البصرة على آثار مسروقة من المتاحف العراقية لا تقدر بثمن، كانت على وشك تهريبها خارج العراق.
وأفادت الصحيفة أن القطع الأثرية التي لا تُقدر بثمن والبالغ عددها نحو 230 قطعة، كانت على وشك تهريبها خارج العراق، وتم انقاذها من قبل القوات البريطانية والعراقية في إطار عملية مشتركة جرى خلالها اعتقال سبعة أعضاء من عصابة متخصّصة بتهريب القطع الأثرية، ويخضعون للتحقيق الآن.
ولفتت الى أن الآثار سرقت من المتحف العراقية خلال فترة الفوضى التي شهدها العراق في الأيام الأولى التي تلت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
وأضافت الصحيفة أن التحقيق الذي أجرته القوات العراقية والبريطانية بيّن أن القطع الأثرية كانت ستُهرّب وتباع لجامعي تحف في الشرق الأوسط والغرب، وأنها مدفونة في حدائق منازل وتحت أرض غرفها بضواحي البصرة.
وأشارت إلى أن تحقيق البصرة بدأ إثر تلقي قوات الأمن العراقية معلومات استخبارية عن وصول كميات كبيرة من القطع الأثرية المسروقة إلى المدينة لتهريبها إلى الكويت.
وذكرت "الإندبندانت" أن القوات العراقية والبريطانية شنّت عملية مشتركة داهمت بموجبها منازل في ضواحي البصرة وعثرت على القطع الأثرية المسروقة مدفونة في حدائقها وتحت أرض غرفها واعتقلت سبعة من أفراد عصابة التهريب.
ونسبت إلى العقيد العراقي علي صباح الذي قاد عملية المداهمة قوله، "إن بعض القطع الأثرية التي عثرنا عليها عمرها أكثر من 600 عام ولا تُقدر بثمن ونحن فخورون بما قمنا به، وحين يزور جنودي مع عائلاتهم المتاحف ويشاهدون بعض هذه الآثار سيشعرون بالزهو لأنهم أعادوها إلى بلد.
وأفادت الصحيفة أن القطع الأثرية التي لا تُقدر بثمن والبالغ عددها نحو 230 قطعة، كانت على وشك تهريبها خارج العراق، وتم انقاذها من قبل القوات البريطانية والعراقية في إطار عملية مشتركة جرى خلالها اعتقال سبعة أعضاء من عصابة متخصّصة بتهريب القطع الأثرية، ويخضعون للتحقيق الآن.
ولفتت الى أن الآثار سرقت من المتحف العراقية خلال فترة الفوضى التي شهدها العراق في الأيام الأولى التي تلت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
وأضافت الصحيفة أن التحقيق الذي أجرته القوات العراقية والبريطانية بيّن أن القطع الأثرية كانت ستُهرّب وتباع لجامعي تحف في الشرق الأوسط والغرب، وأنها مدفونة في حدائق منازل وتحت أرض غرفها بضواحي البصرة.
وأشارت إلى أن تحقيق البصرة بدأ إثر تلقي قوات الأمن العراقية معلومات استخبارية عن وصول كميات كبيرة من القطع الأثرية المسروقة إلى المدينة لتهريبها إلى الكويت.
وذكرت "الإندبندانت" أن القوات العراقية والبريطانية شنّت عملية مشتركة داهمت بموجبها منازل في ضواحي البصرة وعثرت على القطع الأثرية المسروقة مدفونة في حدائقها وتحت أرض غرفها واعتقلت سبعة من أفراد عصابة التهريب.
ونسبت إلى العقيد العراقي علي صباح الذي قاد عملية المداهمة قوله، "إن بعض القطع الأثرية التي عثرنا عليها عمرها أكثر من 600 عام ولا تُقدر بثمن ونحن فخورون بما قمنا به، وحين يزور جنودي مع عائلاتهم المتاحف ويشاهدون بعض هذه الآثار سيشعرون بالزهو لأنهم أعادوها إلى بلد.