من طرف QUOTE=;112]
[size="4"][color:f792="red"]يشتهر العراق بنهري دجلة والفرات اللذين انجبا الكثير من السباحين استطاعوا تحقيق نتائج سجلت من ذهب في تاريخ السباحة العراقية امثال ناجي شاكر وبدري عبد الوهاب والبطل علاء الدين النواب الذي حقق المركز الاول للرواد العام 1962 وغيرهم
الكثير من السباحين الذين حققوا نتائج جيدة في فترة الستينيات والسبعينيات اما في فترة الثمانينيات فقد استطاع السباح عبدالرضا محيبس من الحصول على فضية 100 متر، ظهر في البطولة العربية في المغرب العام 1985، الان تفتقد السباحة العراقية للاوسمة والابطال، التقينا رئيس الاتحاد العراقي المركزي للسباحة (صاحب حسن) ليحدثنا عن اسباب تراجع مستوى اللعبة فكان معه هذا الحوار:
بداية ماهي اسباب تراجع اللعبة في الوقت الحالي؟
ـ بعد العام 2003 عندما تسلمت رئاسة الاتحاد، كانت اللعبة منهارة بشكل كامل في جميع اجزائها من سباحين ومدربين ومسابح وكانت تركة ثقيلة وذلك بسبب الحصار والحروب التي مرت بالبلد حيث بدأ تراجع اللعبة في العراق منذ العام 1991 عندما منعنا من المشاركات الاسيوية والعربية والخليجية، فقط كنا نشارك في بطولات ودية مع دول الجوار وهذا لايلبي طموح اللعبة ولايطورها، وعندما تسلمنا المهمة العام 2003 والتقينا بلاعبي المنتخب الوطني وجدنا اعمارهم تتجاوز خمساً وعشرين سنة وهذا غير صحي في لعبة السباحة اذ ان شعار لعبتنا بخصوص اللاعبين(تبدأ مبكرا وتنتهي مبكرا) لذا قررنا حل المنتخب الوطني وبجميع فعالياته، والاهتمام والتوجه للفئات العمرية.
لماذا قررتم حل المنتخب؟
ـ شاركنا في اول بطولة بعد الاحداث هي البطولة العربية التي اقيمت في الجزائر العام 2004 بأربعة سباحين ولم نحقق اي انجاز وكانت هذه اسوأ مشاركة في تاريخ السباحة العراقية لهذا تم الاتفاق من قبل الهيئة الادارية للاتحاد والمدربين على حل المنتخب والاهتمام بالفئات العمرية وخلال ثلاث الى اربع سنوات سيتشكل منتخب جديد اعماره صغيرة يستطيع التنافس على الالقاب وخاصة في المسافات الطويلة التي تحتاج الى نفس طويل.
* هل حققت الفئات العمرية طموح الاتحاد؟
ـ نعم فخلال سنتين من تشكيل منتخب الفئات العمرية استطاع سباحونا من تحقيق المركز الرابع في بطولة العرب التي اقيمت في سوريا العام 2007 ، وفي العام نفسه شاركنا في بطولة العالم للناشئين التي اقيمت ايضا في سوريا وحصلنا على المركز السابع، والانجاز الاكبر هو حصولنا على تسعة اوسمة في البطولة العربية الثامنة للناشئين التي اقيمت في المغرب العام 2007 ، اذ كان المنتخب العراقي مفاجئاً لجميع المنتخبات المشاركة ولم يتوقع احد ان نحقق هكذا انجاز المتمثل بحصول علي عادل على فضية200 م حرة ونحاسية 400 م حرة، والسباح امير عدنان 4×5 منوع حصل على الوسام الفضي ووسامين نحاسيين، وحيدر عادل 50 × 100 حصل على الوسام النحاسي وهؤلاء هم قاعدة المنتخب الوطني حيث نأمل فيهم خيرا وللذكر فانها اول مرة يحصل العراق في بطولة عربية على تسع ميداليات.
ما هي طرق تطوير اللعبة؟
ـ ان السبب الرئيسي في تطور اللعبة هو المسبح الاولمبي المغلق، ونحن لانمتلك سوى مسبح واحد فقط، فالسباح لايستطيع ممارسة التدريبات في مسابح اهلية او مسابح غير نظامية وخاصة تأثير الظروف المناخية كالحر في فصل الصيف والماء البارد في فصل الشتاء، لهذا تم الاتصال اكثر من مرة مع وزارة الشباب والرياضة من اجل انشاء مسابح اولمبية نظامية في بغداد وكذلك في المحافظات التي تعاني من عدم وجود المسابح النظامية، انا اعتقد لو توفرت هذه المسابح لاستطعنا تحقيق المراكز الاولى على المستوى العربي والاسيوي لانه لدينا الطاقات البشرية وجميع الصغار يحبون ممارسة السباحة وانا اعد لعبة السباحة هي اللعبة المحبوبة والمنتشرة في العراق بعد لعبة كرة القدم، وخير دليل في فصل الصيف تكون المسابح الاهلية مزدحمة بالصغار والكبار، لهذا اتمنى على المسؤولين في وزارة الشباب دعم لعبة السباحة بانشاء مسابح نموذجية ونظامية.
* ماهو رأيك ببطولة الجائزة الكبرى؟
- كانت هذه مبادرة جيدة من قبل وزارة الشباب والرياضة لتطوير جميع فعاليات الرياضة والاهتمام بفئتي الشباب والناشئين واما بالنسبة لنا فقد اظهرت البطولة وجوهاً شابة وفتية خلال البطولة وخاصة من المحافظات حيث كان من الصعوبة مشاركة المحافظات في الفترة الماضية بسبب الوضع الامني غير المستقر وكذلك للامور المادية من سكن ونقل وطعام، ولكن في هذه البطولة ذللت كل هذه الامور وتم اختيار مجموعة جيدة ودعوتهم لتمثيل المنتخبات الوطنية امثال نادي البحري ونادي الموصل، وهي فرصة للقاء رؤساء الاتحادات الفرعية ومناقشة واقع حال اللعبة وتحديد السبل الكفيلة بتطوير اللعبة في المحافظات ووجدنا تعاوناً كبيراً من جميع الاتحادات الفرعية، ولقد كان تنظيم البطولة في المسبح الاولمبي المغلق ناجحاً وهذا ما اشاد به المشرفون من قبل وزارة الشباب والرياضة.
هل هناك خطط مستقبلية لتطوير السباحة؟
ـ لقد تم الاتفاق مع اعضاء الهيئة الادارية للاتحاد على استقطاب مدرب اجنبي لتدريب المنتخب الوطني للمتقدمين، حيث لدينا الان مجموعة جيدة من الشباب والناشئين يستطيعون تحقيق انتصارات وانجازات ولكننا نريد تأهيلهم للمنتخب الوطني للمتقدمين، ونحن لدينا الامكانية في التعاقد مع المدرب الاجنبي ولكن في السابق وخلال اتصالنا مع دول الجوار والدول العربية والاتحاد الدولي للسباحة اعتذروا من ارسال مدربين بسبب الوضع الامني، الان وبعد تحسن الوضع سيتم الاتفاق مع الاتحاد الدولي لترشيح مدربين لهم خبرة وكفاءة من اجل قيادة المنتخب العراقي.
هل سترشح للانتخابات المقبلة؟
ـ انا ادعو لاقامة الانتخابات ليأخذ كل ذي حق حقه، واعضاء الاتحاد هم الذين سوف يقررون من يستحق قيادة الاتحاد، واذا فاز اي شخص برئاسة الاتحاد فسوف اقف بجانبه وادعمه من اجل تطوير واقع حال اللعبة ورئاسة الاتحاد ليس حكرا على احد.
كلمة اخيرة؟
ـ اتمنى تطوير اللعبة في العراق واشاهد ذلك من خلال شبابنا وناشئينا الذين يبشرون بخير وشكري وتقديري لجريدة الصباح الرياضي لمتابعتها جميع الانشطة الرياضية. [/size][/QUOTE]
[SIZE="6"][color:f792="Red"] رئيس الاتحاد العراقي للسباحة [/SIZE]
[size="4"][color:f792="red"]يشتهر العراق بنهري دجلة والفرات اللذين انجبا الكثير من السباحين استطاعوا تحقيق نتائج سجلت من ذهب في تاريخ السباحة العراقية امثال ناجي شاكر وبدري عبد الوهاب والبطل علاء الدين النواب الذي حقق المركز الاول للرواد العام 1962 وغيرهم
الكثير من السباحين الذين حققوا نتائج جيدة في فترة الستينيات والسبعينيات اما في فترة الثمانينيات فقد استطاع السباح عبدالرضا محيبس من الحصول على فضية 100 متر، ظهر في البطولة العربية في المغرب العام 1985، الان تفتقد السباحة العراقية للاوسمة والابطال، التقينا رئيس الاتحاد العراقي المركزي للسباحة (صاحب حسن) ليحدثنا عن اسباب تراجع مستوى اللعبة فكان معه هذا الحوار:
بداية ماهي اسباب تراجع اللعبة في الوقت الحالي؟
ـ بعد العام 2003 عندما تسلمت رئاسة الاتحاد، كانت اللعبة منهارة بشكل كامل في جميع اجزائها من سباحين ومدربين ومسابح وكانت تركة ثقيلة وذلك بسبب الحصار والحروب التي مرت بالبلد حيث بدأ تراجع اللعبة في العراق منذ العام 1991 عندما منعنا من المشاركات الاسيوية والعربية والخليجية، فقط كنا نشارك في بطولات ودية مع دول الجوار وهذا لايلبي طموح اللعبة ولايطورها، وعندما تسلمنا المهمة العام 2003 والتقينا بلاعبي المنتخب الوطني وجدنا اعمارهم تتجاوز خمساً وعشرين سنة وهذا غير صحي في لعبة السباحة اذ ان شعار لعبتنا بخصوص اللاعبين(تبدأ مبكرا وتنتهي مبكرا) لذا قررنا حل المنتخب الوطني وبجميع فعالياته، والاهتمام والتوجه للفئات العمرية.
لماذا قررتم حل المنتخب؟
ـ شاركنا في اول بطولة بعد الاحداث هي البطولة العربية التي اقيمت في الجزائر العام 2004 بأربعة سباحين ولم نحقق اي انجاز وكانت هذه اسوأ مشاركة في تاريخ السباحة العراقية لهذا تم الاتفاق من قبل الهيئة الادارية للاتحاد والمدربين على حل المنتخب والاهتمام بالفئات العمرية وخلال ثلاث الى اربع سنوات سيتشكل منتخب جديد اعماره صغيرة يستطيع التنافس على الالقاب وخاصة في المسافات الطويلة التي تحتاج الى نفس طويل.
* هل حققت الفئات العمرية طموح الاتحاد؟
ـ نعم فخلال سنتين من تشكيل منتخب الفئات العمرية استطاع سباحونا من تحقيق المركز الرابع في بطولة العرب التي اقيمت في سوريا العام 2007 ، وفي العام نفسه شاركنا في بطولة العالم للناشئين التي اقيمت ايضا في سوريا وحصلنا على المركز السابع، والانجاز الاكبر هو حصولنا على تسعة اوسمة في البطولة العربية الثامنة للناشئين التي اقيمت في المغرب العام 2007 ، اذ كان المنتخب العراقي مفاجئاً لجميع المنتخبات المشاركة ولم يتوقع احد ان نحقق هكذا انجاز المتمثل بحصول علي عادل على فضية200 م حرة ونحاسية 400 م حرة، والسباح امير عدنان 4×5 منوع حصل على الوسام الفضي ووسامين نحاسيين، وحيدر عادل 50 × 100 حصل على الوسام النحاسي وهؤلاء هم قاعدة المنتخب الوطني حيث نأمل فيهم خيرا وللذكر فانها اول مرة يحصل العراق في بطولة عربية على تسع ميداليات.
ما هي طرق تطوير اللعبة؟
ـ ان السبب الرئيسي في تطور اللعبة هو المسبح الاولمبي المغلق، ونحن لانمتلك سوى مسبح واحد فقط، فالسباح لايستطيع ممارسة التدريبات في مسابح اهلية او مسابح غير نظامية وخاصة تأثير الظروف المناخية كالحر في فصل الصيف والماء البارد في فصل الشتاء، لهذا تم الاتصال اكثر من مرة مع وزارة الشباب والرياضة من اجل انشاء مسابح اولمبية نظامية في بغداد وكذلك في المحافظات التي تعاني من عدم وجود المسابح النظامية، انا اعتقد لو توفرت هذه المسابح لاستطعنا تحقيق المراكز الاولى على المستوى العربي والاسيوي لانه لدينا الطاقات البشرية وجميع الصغار يحبون ممارسة السباحة وانا اعد لعبة السباحة هي اللعبة المحبوبة والمنتشرة في العراق بعد لعبة كرة القدم، وخير دليل في فصل الصيف تكون المسابح الاهلية مزدحمة بالصغار والكبار، لهذا اتمنى على المسؤولين في وزارة الشباب دعم لعبة السباحة بانشاء مسابح نموذجية ونظامية.
* ماهو رأيك ببطولة الجائزة الكبرى؟
- كانت هذه مبادرة جيدة من قبل وزارة الشباب والرياضة لتطوير جميع فعاليات الرياضة والاهتمام بفئتي الشباب والناشئين واما بالنسبة لنا فقد اظهرت البطولة وجوهاً شابة وفتية خلال البطولة وخاصة من المحافظات حيث كان من الصعوبة مشاركة المحافظات في الفترة الماضية بسبب الوضع الامني غير المستقر وكذلك للامور المادية من سكن ونقل وطعام، ولكن في هذه البطولة ذللت كل هذه الامور وتم اختيار مجموعة جيدة ودعوتهم لتمثيل المنتخبات الوطنية امثال نادي البحري ونادي الموصل، وهي فرصة للقاء رؤساء الاتحادات الفرعية ومناقشة واقع حال اللعبة وتحديد السبل الكفيلة بتطوير اللعبة في المحافظات ووجدنا تعاوناً كبيراً من جميع الاتحادات الفرعية، ولقد كان تنظيم البطولة في المسبح الاولمبي المغلق ناجحاً وهذا ما اشاد به المشرفون من قبل وزارة الشباب والرياضة.
هل هناك خطط مستقبلية لتطوير السباحة؟
ـ لقد تم الاتفاق مع اعضاء الهيئة الادارية للاتحاد على استقطاب مدرب اجنبي لتدريب المنتخب الوطني للمتقدمين، حيث لدينا الان مجموعة جيدة من الشباب والناشئين يستطيعون تحقيق انتصارات وانجازات ولكننا نريد تأهيلهم للمنتخب الوطني للمتقدمين، ونحن لدينا الامكانية في التعاقد مع المدرب الاجنبي ولكن في السابق وخلال اتصالنا مع دول الجوار والدول العربية والاتحاد الدولي للسباحة اعتذروا من ارسال مدربين بسبب الوضع الامني، الان وبعد تحسن الوضع سيتم الاتفاق مع الاتحاد الدولي لترشيح مدربين لهم خبرة وكفاءة من اجل قيادة المنتخب العراقي.
هل سترشح للانتخابات المقبلة؟
ـ انا ادعو لاقامة الانتخابات ليأخذ كل ذي حق حقه، واعضاء الاتحاد هم الذين سوف يقررون من يستحق قيادة الاتحاد، واذا فاز اي شخص برئاسة الاتحاد فسوف اقف بجانبه وادعمه من اجل تطوير واقع حال اللعبة ورئاسة الاتحاد ليس حكرا على احد.
كلمة اخيرة؟
ـ اتمنى تطوير اللعبة في العراق واشاهد ذلك من خلال شبابنا وناشئينا الذين يبشرون بخير وشكري وتقديري لجريدة الصباح الرياضي لمتابعتها جميع الانشطة الرياضية. [/size][/QUOTE]
