[td valign="top"]
همم الملوك إذا أرادوا ذكرها من بعدهم فبألسن البنيان
او ما ترى الهرمين كم بقيا وكم ملك محاه حوادث الأزمان
إن البناء إذا تعاظم قدره أضحى يدل على عظيم الشأن
هذه الابيات مما قاله الخليفة الاندلسي عبد الرحمن الناصر، والد الخليفة الحكم وجد الخليفة هشام، في مناسبة حوار مع قاضيه الذي اكثر من نقده لانفاقه على بناء مدينة الزهراء وانشغاله بها عن شؤون قرطبة. وكان القاضي منذر البلوطي قد ناكف الخليفة قائلاً له:
يا باني الزهراء مستغرقاً اوقاته فيها أما تمهل
لله ما احسنها رونقاً لو لم تكن زهرتها تذبل
رد عليه الخليفة: "اذا هب عليها نسيم التذكار والحنين، وسقتها مدامع الخشوع يا ابا الحكم لا تذبل ان شاء الله تعالى".
اعتبرت الزهراء واحدة من المفاخر الاربعة في قرطبة، حاضرة العالم، وقال الفقيه ابو محمد بن عطية بيتين من الشعر عن قرطبة تلك الايام:
بأربع فاقت الامصار قرطبة وهن قنطرة الوادي وجامعها
هاتان ثنتان والزهراء ثالثة والعلم اكبر شىء وهو رابعها
البيت التالي تسبب في سمل عيون صاحبه عاصم بن زيد ابو المخشي الملقب بالانصاري. قاله ضمن مديح لحاكم طليطلة سليمان ابن الامير عبد الرحمن الداخل، اول امراء بني امية في الاندلس والجد السابع للامير هشام احد شخصيات روايتنا. ظن هشام الاول، وهو اخ لسليمان وحاكم مارده ان الشاعر يسخر من حول في عينه، وكان ابني الداخل هشام وسليمان يتنافسان على ورثه الاب. استدعى هشام الشاعر الى مارده، فظن المسكين انه سيتلقى جائزة، فسملت عينيه وواصل شعره في وصف العمى. البيت المتسبب في السمل يقول:
وليسوا مثل من أن سئُل عُرفاً يُقلبُ مقلةً فيها اعورارا
بعض الابيات ادت الى قطع لسان صاحبها، او اعتقاله، كما حصل مع يوسف بن هارون الذي هرب وتخفى ثم سلم نفسه بعد اشتداد البحث عنه، فاودع في سجن مدينة الزهراء مع رفاقه من الشعراء الذين اقذعوا الخليفة الحكم بشعرهم. بيت يوسف عن الاستخفاف بالخليفة كان:
يولي ويعزل من يومه فلا ذا يتم ولا ذا يتم
الشاعر المشهور ابن عبد ربه، عايش عدة امراء ومات في عهد الخليفة الناصر، كتب ابيات من الشعر تسببت في ترحيل العالم الفلكي، مسلم بن احمد بن ابي عبيده، عن قرطبة والاندلس. كان الفلكي وصحبه قد اثبتوا كروية الارض بشكل منطقي، لكن الشاعر المقرب من الامراء اعتبر علومهم تنجيم وحرض عليهم بالابيات التالية:
زعمتَ بهرام أو بيدخت يرزقنا لا بل عطارد أو مريخ أو زحلا
وقلت إن جميع الخلق في فلك بهم يحيط وفيهم يقسم الأجلا
والأرض كروية حف السماء بها فوقا وتحتا وصارت نقطة مثلا
صيف الجنوب شتاء للشمال بها قد صار بينهما هذا وذا دولا
كما استمر ابن موسى في غوايته فَوَعّرَ السهلَ حتى خلنه جبلا
أبلغ معاوية المصغي لقولهما أني كفرت بما قالا وما فعلا
من الاشعار المتعلقة بابطال الرواية، هذه ابيات قالها راوينا سليمان عندما وصل الى شذونه ليتعلم الفروسية عند اقارب والدته الفلسطينيين. كان في سنوات الصبا وضايقته قريبة تكبره سناً، فهجاها امام اهلها لتكف شرها عنه:
أسموك زهرة والزهر يُثمر
وما تُرينه شوك يُدمر
قدٌ وحسنٌ ودوم توتر
ما تحتاجينه زوج مُكهفر
"راوي قرطبة" تضم ايضاً بعض ابيات شعراء المديح للامراء وابناءهم وبناتهم، لكن الشعر القوي هو ما قيل في النقد السياسي، وما قيل من المتصارعين على المنصب. هذان بيتان لم يعرف صاحبهما وقيلا بعد موت الخليفة الحكم المستنصر والد الطفل الامير هشام الذي تولى وحجبه جعفر المصحفي ومحمد العامري باشراف والدة الامير، صبح البشكنسية احدى جواري القصر التي اصبحت ام ولد. هذا الثلاثي المتحالف المتصارع القاتل المقتول، وغيرهم دخلوا في صراعات سياسية اخرجت البلاد عن طريق السلامة. مما قيل في الايام الاولى بعد موت الحكم:
إقترب الوعد وحان الهلاك وكل ما تكرهه قد أتاك
خليفة يلعب في مكتب وأمه حبلى وقاض ينُاك
عندما اشتدت التحالفات والصراعات دارت الايام على الحاجب جعفر المصفحي اذ اتهمه العامري بالاختلاس واعتقله وجرجره للتحقيق وحمله في الغزوات. اثناء دفعه من السجن الى مجلس الوزراء للتحقيق قال المصحفي:
لا تأمنن من الزمان تقلباً إن الزمان بأهله يتقلبُ
ولقد أراني والليوثُ تهابنُي وأخافني من بعد ذاك الثعلبُ
حسبُ الكريم مهانة ومذلة ألا يزال إلى لئيم يطلُبُ
حكمت الظروف التقاء الراوي سليمان اثناء غزوته الاولى مع جعفر وابنه اذ كان محمد العامري، الحاجب المنصور، يحمل غريمه معه كلما خرج من قرطبة. قال جعفر لليافع سليمان الذي كان يسجل للغزوة:
تأملت صرف الحادثات فلم أزل أراها توافي عند مقصدها الحرا
فلله أيام مضت لسبيلها فإني لا أنسى لها أبداً ذكرا
تجافت بها عنا الحوادث برهُة وأبدت لنا منها الطلاقة والبشرا
ليالي لم يدر الزمان مكاننا ولا نظرت منا حوادثه الشزرا
وما هذه الأيام إلا سحائب على كل أرض تمطر الخير والشرا
عندما تعب جعفر هانت نفسه واخذ يستعطف شريكه القديم، فكتب اليه:
هبني أسأت فأين العفو والكرمُ إذ قادني نحوك الإذعان والندمُ
يا خير من مدت الأيدي إليه أما ترثي لشيخ نعاه عندك القلمُ
بالغت في السخط فاصفح صفح مقتدر إن الملوك إذا ما استرحموا رحموا
لكن المنصور بدل ان يرحم تذكر اساءة جعفر له عندما كان حاجبا للخليفة الحكم، وكان العامري انذاك مسؤول عن ضرب النقود واتهم بالاختلاس، كما هو مفصل في الرواية. رد المنصور على اسيره المُستعطف بالابيات التالية:
الآن يا جاهلاً زلت بك القدم تبغي التكرم لما فاتك الكرمُ
أغريت بي ملكاً لولا تثبته ما جاز لي عنده نُطق ولا كلمُ
فايأس من العيش إذ قد صرت في طبق إن الملوك إذ ما استُنقموا نقموا
نفسي إذا سخطت ليست براضية ولو تشفع فيك العربُ والعجمُ
هنا اشتدت همه جعفر وقد ادرك نهايته، فكتب محذراً ما ستجده في الرواية، قبل ان يموت في السجن. ....
قبيل نهاية عهد الحاجب المنصور الذي جهز ولديه لتسلم الحجابة من بعده وشتت شمل الامويين وغير بناء الجيش، انتشرت في قرطبة هذه الابيات التى وصلت من المغرب:
فيما أرى عجبٌ لمن يتعجبُ جلّت مُصيبتُنا وضاق المذهبُ
إني لأُكذبُ مُقلتي فيما أرى حتى أقول غلطتُ فيما أحسبُ
أيكونُ حياً من أُمية واحد ويسوسُ ضخم المُلكِ هذا الأحدبُ
تمشي عساكرُهُم حوالي هودجٍ أعوادهُ فيهن قرد أشهبُ
أبني أُمية أين أقمار الدُجى منكم وما لوجوهها تتغيبُ
اصبح الخليفة هشام منذ بداية عهده اسيراً في مدينة الزهراء، وفرض عليه المنصور حراسا وعيوناً، لكن سليمان كان يصله عبر صداقات مع بعض الفتية العامريين، وسجل سليمان عن الخليفة قوله:
أليس من العجائب أن مثلي يرى ما قل ممتنعاً عليه
وتُملك باسمه الدنيا جميعاً وما من ذاك شيء في يديه
هذه ليست كل ما ورد في الرواية من اشعار فهناك الكثير منها، مثل ما تبادله الوزير ابن شهيد مع الحاجب المنصور حول فض بكارة البنات النصرانيات المسبيات من الشمال. وما سمعه سليمان اثناء زيارته لمصر ضد الخليفة الفاطمي الحاكم بامر الله الذي منع النساء من مغادرة البيوت وقتل كل الكلاب وهدم كنيسة القيامة حتى اغتالته اخته، ست الملك، وخلصت المصريين منه. بالطبع في الرواية بعض اشعار من الهلالية الذين استضافوا سليمان وكان من بينهم الشاب الاسمر، بركات، الذي اصبح لاحقاٍ ابو زيد
همم الملوك إذا أرادوا ذكرها من بعدهم فبألسن البنيان
او ما ترى الهرمين كم بقيا وكم ملك محاه حوادث الأزمان
إن البناء إذا تعاظم قدره أضحى يدل على عظيم الشأن
هذه الابيات مما قاله الخليفة الاندلسي عبد الرحمن الناصر، والد الخليفة الحكم وجد الخليفة هشام، في مناسبة حوار مع قاضيه الذي اكثر من نقده لانفاقه على بناء مدينة الزهراء وانشغاله بها عن شؤون قرطبة. وكان القاضي منذر البلوطي قد ناكف الخليفة قائلاً له:
يا باني الزهراء مستغرقاً اوقاته فيها أما تمهل
لله ما احسنها رونقاً لو لم تكن زهرتها تذبل
رد عليه الخليفة: "اذا هب عليها نسيم التذكار والحنين، وسقتها مدامع الخشوع يا ابا الحكم لا تذبل ان شاء الله تعالى".
اعتبرت الزهراء واحدة من المفاخر الاربعة في قرطبة، حاضرة العالم، وقال الفقيه ابو محمد بن عطية بيتين من الشعر عن قرطبة تلك الايام:
بأربع فاقت الامصار قرطبة وهن قنطرة الوادي وجامعها
هاتان ثنتان والزهراء ثالثة والعلم اكبر شىء وهو رابعها
البيت التالي تسبب في سمل عيون صاحبه عاصم بن زيد ابو المخشي الملقب بالانصاري. قاله ضمن مديح لحاكم طليطلة سليمان ابن الامير عبد الرحمن الداخل، اول امراء بني امية في الاندلس والجد السابع للامير هشام احد شخصيات روايتنا. ظن هشام الاول، وهو اخ لسليمان وحاكم مارده ان الشاعر يسخر من حول في عينه، وكان ابني الداخل هشام وسليمان يتنافسان على ورثه الاب. استدعى هشام الشاعر الى مارده، فظن المسكين انه سيتلقى جائزة، فسملت عينيه وواصل شعره في وصف العمى. البيت المتسبب في السمل يقول:
وليسوا مثل من أن سئُل عُرفاً يُقلبُ مقلةً فيها اعورارا
بعض الابيات ادت الى قطع لسان صاحبها، او اعتقاله، كما حصل مع يوسف بن هارون الذي هرب وتخفى ثم سلم نفسه بعد اشتداد البحث عنه، فاودع في سجن مدينة الزهراء مع رفاقه من الشعراء الذين اقذعوا الخليفة الحكم بشعرهم. بيت يوسف عن الاستخفاف بالخليفة كان:
يولي ويعزل من يومه فلا ذا يتم ولا ذا يتم
الشاعر المشهور ابن عبد ربه، عايش عدة امراء ومات في عهد الخليفة الناصر، كتب ابيات من الشعر تسببت في ترحيل العالم الفلكي، مسلم بن احمد بن ابي عبيده، عن قرطبة والاندلس. كان الفلكي وصحبه قد اثبتوا كروية الارض بشكل منطقي، لكن الشاعر المقرب من الامراء اعتبر علومهم تنجيم وحرض عليهم بالابيات التالية:
زعمتَ بهرام أو بيدخت يرزقنا لا بل عطارد أو مريخ أو زحلا
وقلت إن جميع الخلق في فلك بهم يحيط وفيهم يقسم الأجلا
والأرض كروية حف السماء بها فوقا وتحتا وصارت نقطة مثلا
صيف الجنوب شتاء للشمال بها قد صار بينهما هذا وذا دولا
كما استمر ابن موسى في غوايته فَوَعّرَ السهلَ حتى خلنه جبلا
أبلغ معاوية المصغي لقولهما أني كفرت بما قالا وما فعلا
من الاشعار المتعلقة بابطال الرواية، هذه ابيات قالها راوينا سليمان عندما وصل الى شذونه ليتعلم الفروسية عند اقارب والدته الفلسطينيين. كان في سنوات الصبا وضايقته قريبة تكبره سناً، فهجاها امام اهلها لتكف شرها عنه:
أسموك زهرة والزهر يُثمر
وما تُرينه شوك يُدمر
قدٌ وحسنٌ ودوم توتر
ما تحتاجينه زوج مُكهفر
"راوي قرطبة" تضم ايضاً بعض ابيات شعراء المديح للامراء وابناءهم وبناتهم، لكن الشعر القوي هو ما قيل في النقد السياسي، وما قيل من المتصارعين على المنصب. هذان بيتان لم يعرف صاحبهما وقيلا بعد موت الخليفة الحكم المستنصر والد الطفل الامير هشام الذي تولى وحجبه جعفر المصحفي ومحمد العامري باشراف والدة الامير، صبح البشكنسية احدى جواري القصر التي اصبحت ام ولد. هذا الثلاثي المتحالف المتصارع القاتل المقتول، وغيرهم دخلوا في صراعات سياسية اخرجت البلاد عن طريق السلامة. مما قيل في الايام الاولى بعد موت الحكم:
إقترب الوعد وحان الهلاك وكل ما تكرهه قد أتاك
خليفة يلعب في مكتب وأمه حبلى وقاض ينُاك
عندما اشتدت التحالفات والصراعات دارت الايام على الحاجب جعفر المصفحي اذ اتهمه العامري بالاختلاس واعتقله وجرجره للتحقيق وحمله في الغزوات. اثناء دفعه من السجن الى مجلس الوزراء للتحقيق قال المصحفي:
لا تأمنن من الزمان تقلباً إن الزمان بأهله يتقلبُ
ولقد أراني والليوثُ تهابنُي وأخافني من بعد ذاك الثعلبُ
حسبُ الكريم مهانة ومذلة ألا يزال إلى لئيم يطلُبُ
حكمت الظروف التقاء الراوي سليمان اثناء غزوته الاولى مع جعفر وابنه اذ كان محمد العامري، الحاجب المنصور، يحمل غريمه معه كلما خرج من قرطبة. قال جعفر لليافع سليمان الذي كان يسجل للغزوة:
تأملت صرف الحادثات فلم أزل أراها توافي عند مقصدها الحرا
فلله أيام مضت لسبيلها فإني لا أنسى لها أبداً ذكرا
تجافت بها عنا الحوادث برهُة وأبدت لنا منها الطلاقة والبشرا
ليالي لم يدر الزمان مكاننا ولا نظرت منا حوادثه الشزرا
وما هذه الأيام إلا سحائب على كل أرض تمطر الخير والشرا
عندما تعب جعفر هانت نفسه واخذ يستعطف شريكه القديم، فكتب اليه:
هبني أسأت فأين العفو والكرمُ إذ قادني نحوك الإذعان والندمُ
يا خير من مدت الأيدي إليه أما ترثي لشيخ نعاه عندك القلمُ
بالغت في السخط فاصفح صفح مقتدر إن الملوك إذا ما استرحموا رحموا
لكن المنصور بدل ان يرحم تذكر اساءة جعفر له عندما كان حاجبا للخليفة الحكم، وكان العامري انذاك مسؤول عن ضرب النقود واتهم بالاختلاس، كما هو مفصل في الرواية. رد المنصور على اسيره المُستعطف بالابيات التالية:
الآن يا جاهلاً زلت بك القدم تبغي التكرم لما فاتك الكرمُ
أغريت بي ملكاً لولا تثبته ما جاز لي عنده نُطق ولا كلمُ
فايأس من العيش إذ قد صرت في طبق إن الملوك إذ ما استُنقموا نقموا
نفسي إذا سخطت ليست براضية ولو تشفع فيك العربُ والعجمُ
هنا اشتدت همه جعفر وقد ادرك نهايته، فكتب محذراً ما ستجده في الرواية، قبل ان يموت في السجن. ....
قبيل نهاية عهد الحاجب المنصور الذي جهز ولديه لتسلم الحجابة من بعده وشتت شمل الامويين وغير بناء الجيش، انتشرت في قرطبة هذه الابيات التى وصلت من المغرب:
فيما أرى عجبٌ لمن يتعجبُ جلّت مُصيبتُنا وضاق المذهبُ
إني لأُكذبُ مُقلتي فيما أرى حتى أقول غلطتُ فيما أحسبُ
أيكونُ حياً من أُمية واحد ويسوسُ ضخم المُلكِ هذا الأحدبُ
تمشي عساكرُهُم حوالي هودجٍ أعوادهُ فيهن قرد أشهبُ
أبني أُمية أين أقمار الدُجى منكم وما لوجوهها تتغيبُ
اصبح الخليفة هشام منذ بداية عهده اسيراً في مدينة الزهراء، وفرض عليه المنصور حراسا وعيوناً، لكن سليمان كان يصله عبر صداقات مع بعض الفتية العامريين، وسجل سليمان عن الخليفة قوله:
أليس من العجائب أن مثلي يرى ما قل ممتنعاً عليه
وتُملك باسمه الدنيا جميعاً وما من ذاك شيء في يديه
هذه ليست كل ما ورد في الرواية من اشعار فهناك الكثير منها، مثل ما تبادله الوزير ابن شهيد مع الحاجب المنصور حول فض بكارة البنات النصرانيات المسبيات من الشمال. وما سمعه سليمان اثناء زيارته لمصر ضد الخليفة الفاطمي الحاكم بامر الله الذي منع النساء من مغادرة البيوت وقتل كل الكلاب وهدم كنيسة القيامة حتى اغتالته اخته، ست الملك، وخلصت المصريين منه. بالطبع في الرواية بعض اشعار من الهلالية الذين استضافوا سليمان وكان من بينهم الشاب الاسمر، بركات، الذي اصبح لاحقاٍ ابو زيد