اعلنت شرطة كاليفورنيا ان ستة اشخاص على الاقل قتلوا برصاص اطلقه رجل يرتدي زي بابا نويل قبيل منتصف ليل الاربعاء الخميس على مدعوين الى حفلة بمناسبة عيد الميلاد في ضاحية لوس انجليس قبل ان ينتحر.
ووقع الحادث في منزل في كوفينا على بعد 37 كلم شرق لوس انجليس.
وقالت الشرطة انها عثرت صباح الخميس على جثة المشبوه الرئيسي قي الحادث بروس باردو (45 عاما)، موضحا انه انتحر بسلاح ناري.
وقد دخل هذا المهندس السابق في الصناعات الجوية والفضائية الى منزل والدي زوجته السابقة اللذين كانا يقيمان حفلة عيد الميلاد واطلق النار على المدعوين.
وكانت حصيلة اولى تحدثت عن سقوط ثلاثة قتلى، لكن الشرطة عثرت بعد ذلك على ثلاث جثث اخرى احداها على الارجح جثة الزوجة السابقة لمطلق النار في انقاض المتفحمة للمنزل الذي احرقه باردو بعد اطلاق النار.
وحوالى الساعة 30،23، طرق باردو الذي كان يرتدي زي بابا نويل "الباب ودخل واطلق النار على حوالى ثلاثين مدعوا"، كما اكد اللفتنانت في الشرطة بات بوكانان لوكالة فرانس برس.
واضاف ان باردو اضرم النار في المنزل "مستخدما مزيجا غريبا يسبب انبعاث غاز يمكن ان يؤدي الى انفجار موقوت" ولاذ بالفرار.
وبعد ساعات، عثر على القاتل مقتولا برصاصة في رأسه، في منزله في سيلمار.
ومساء الاربعاء، تلقت الشرطة اتصالات هاتفية تحذر من وقوع مأساة. وعندما وصلت الى المنزل، وجدته مشتعلا والمدعوون يفرون.
ولا يزال طفل في الثامنة من عمره وفتى في السادسة عشرة اصيبا بجروح يعالجان في المستشفى الخميس، فيما الجريح الثالث (13 عاما) ليس في حال الخطر.
وذكرت الشرطة ان القاتل كان يعاني من مشاكل زوجية.
وقال اللفتنانت بوكانان لشبكة التلفزيون الثانية "سي بي اس 2" انها جريمة "غير عادية ووحشية".
من جهته، اكد المخبر انطونيو زافالا لصحيفة "لوس انجليس تايمز" انه تم تفتيش منزل القاتل "على امل العثور على رسائل او اي ادلة يمكن ان تساعد على فهم حالته النفسية".
وفاجأت هذه الجريمة الذين كانوا يعرفون باردو. ونقلت صحيفة لوس انجليس تايمز عن رجل يعمل في الكنيسة التي كان يرتادها باردو انه "كان الطف رجل وكان الحديث معه ممتعا. كان دائما مبتسما".
ووقع الحادث في منزل في كوفينا على بعد 37 كلم شرق لوس انجليس.
وقالت الشرطة انها عثرت صباح الخميس على جثة المشبوه الرئيسي قي الحادث بروس باردو (45 عاما)، موضحا انه انتحر بسلاح ناري.
وقد دخل هذا المهندس السابق في الصناعات الجوية والفضائية الى منزل والدي زوجته السابقة اللذين كانا يقيمان حفلة عيد الميلاد واطلق النار على المدعوين.
وكانت حصيلة اولى تحدثت عن سقوط ثلاثة قتلى، لكن الشرطة عثرت بعد ذلك على ثلاث جثث اخرى احداها على الارجح جثة الزوجة السابقة لمطلق النار في انقاض المتفحمة للمنزل الذي احرقه باردو بعد اطلاق النار.
وحوالى الساعة 30،23، طرق باردو الذي كان يرتدي زي بابا نويل "الباب ودخل واطلق النار على حوالى ثلاثين مدعوا"، كما اكد اللفتنانت في الشرطة بات بوكانان لوكالة فرانس برس.
واضاف ان باردو اضرم النار في المنزل "مستخدما مزيجا غريبا يسبب انبعاث غاز يمكن ان يؤدي الى انفجار موقوت" ولاذ بالفرار.
وبعد ساعات، عثر على القاتل مقتولا برصاصة في رأسه، في منزله في سيلمار.
ومساء الاربعاء، تلقت الشرطة اتصالات هاتفية تحذر من وقوع مأساة. وعندما وصلت الى المنزل، وجدته مشتعلا والمدعوون يفرون.
ولا يزال طفل في الثامنة من عمره وفتى في السادسة عشرة اصيبا بجروح يعالجان في المستشفى الخميس، فيما الجريح الثالث (13 عاما) ليس في حال الخطر.
وذكرت الشرطة ان القاتل كان يعاني من مشاكل زوجية.
وقال اللفتنانت بوكانان لشبكة التلفزيون الثانية "سي بي اس 2" انها جريمة "غير عادية ووحشية".
من جهته، اكد المخبر انطونيو زافالا لصحيفة "لوس انجليس تايمز" انه تم تفتيش منزل القاتل "على امل العثور على رسائل او اي ادلة يمكن ان تساعد على فهم حالته النفسية".
وفاجأت هذه الجريمة الذين كانوا يعرفون باردو. ونقلت صحيفة لوس انجليس تايمز عن رجل يعمل في الكنيسة التي كان يرتادها باردو انه "كان الطف رجل وكان الحديث معه ممتعا. كان دائما مبتسما".