بالأمس....
كنت أقف على أرض قد تجلّت بالسمار
كانت الأزهار تتسابق من أجلي حتى تتعانق عند قدمي
أشرب من هذا الماء متى شئت
تجري مياهه في عروقي مثل دمع طفل يجري متى يشاء
بالأمس.....
كنت أنا الأميرة الواقفة على تلك الأرض
أسدل شعري الجميل على ظهري الطويل
لتنزل الشمس حاملة أشعتها في كفيها وتسرحه وتجعله... كسنابل تلمع في وقت الظهيرة...
بالأمس....
بالأمس القريب جداً.. كنت في أحضان أمي وأخواتي.. ألقي عليهن تحية الصباح والمساء.
.. كنا قد ارتدينا معاً حلة الصيف الجميل...
علقت في إذني أجمل قيراط وارتديت أجمل فستان...
وظللت واقفة كعروس تنتظر تقاتل الفرسان...
واليوم...
وبعد أن صحوت تمنيت لو أني لم أصحُ
أشعر بأنني ولدت في بلد جديد وولدت أنا من جديد... ولدت في بلد لا تعرف اشراقة شمس.. تساءلت...
ما هذه الأرض? ومن الذي أخذ أبي إلى هنا? أين من كنت بالأمس في أحضانهم?
اليوم....
سرق قيراطي الثمين ومزق فستان عرسي الجميل.. فستاني الذي أعددته منذ (آب) الماضي.. صرخت.. وصرخت... وصرخت.. فجاءت.. بح صوتي.. ظمئي مثل لهيب نار يأكل ما يشاء... حاولت بالبكاء ولكن..دموع عيني قد تحجرت كبناء... نظرت إلى أسفل قدمي.. فإذا.. الأرض قد أزاحت السواد وتكلّلت بالصفار... شاهدت جثثاً متناثرة على تلك الأرض... حاولت رسم ملامحها ولكن... وجوهها قد شوهت ولطخت بالدماء وقفت حينها أحاول البكاء وأتمنى... لم تمر غيمة في أعلى السماء وتمدُ لي كأساً من الماء أو يأتي القمر ويحملني على كتفه كي أختفي في سواده.. فأنا لم أعد أحتمل البقاء...
كنت أقف على أرض قد تجلّت بالسمار
كانت الأزهار تتسابق من أجلي حتى تتعانق عند قدمي
أشرب من هذا الماء متى شئت
تجري مياهه في عروقي مثل دمع طفل يجري متى يشاء
بالأمس.....
كنت أنا الأميرة الواقفة على تلك الأرض
أسدل شعري الجميل على ظهري الطويل
لتنزل الشمس حاملة أشعتها في كفيها وتسرحه وتجعله... كسنابل تلمع في وقت الظهيرة...
بالأمس....
بالأمس القريب جداً.. كنت في أحضان أمي وأخواتي.. ألقي عليهن تحية الصباح والمساء.
.. كنا قد ارتدينا معاً حلة الصيف الجميل...
علقت في إذني أجمل قيراط وارتديت أجمل فستان...
وظللت واقفة كعروس تنتظر تقاتل الفرسان...
واليوم...
وبعد أن صحوت تمنيت لو أني لم أصحُ
أشعر بأنني ولدت في بلد جديد وولدت أنا من جديد... ولدت في بلد لا تعرف اشراقة شمس.. تساءلت...
ما هذه الأرض? ومن الذي أخذ أبي إلى هنا? أين من كنت بالأمس في أحضانهم?
اليوم....
سرق قيراطي الثمين ومزق فستان عرسي الجميل.. فستاني الذي أعددته منذ (آب) الماضي.. صرخت.. وصرخت... وصرخت.. فجاءت.. بح صوتي.. ظمئي مثل لهيب نار يأكل ما يشاء... حاولت بالبكاء ولكن..دموع عيني قد تحجرت كبناء... نظرت إلى أسفل قدمي.. فإذا.. الأرض قد أزاحت السواد وتكلّلت بالصفار... شاهدت جثثاً متناثرة على تلك الأرض... حاولت رسم ملامحها ولكن... وجوهها قد شوهت ولطخت بالدماء وقفت حينها أحاول البكاء وأتمنى... لم تمر غيمة في أعلى السماء وتمدُ لي كأساً من الماء أو يأتي القمر ويحملني على كتفه كي أختفي في سواده.. فأنا لم أعد أحتمل البقاء...