منذ الفي عام ولد طفل من عذراء اسمها مريم ...في مغارة وضيعة في بيت لحم
لم يكن ليخطر ببال احد انذاك ان هذا الطفل الصغير المقمط الموضوع بمذود هو الله بكل مجده متجسد بيننا وانه من اجل هذا الطفل انشدت الملائكة مبشرة
المجد لله في العلى ولد لكم اليوم مخلص هو مسيح الرب...
منذ الفي سنة ,كان الناس ينتظرون المسيح المخلص,القوي , ملك المجد الذي سينصرهم على اعدائهم ويُملك عليهم
لكنك يارب تركت القصور الفخمة , اللائقة بالملوك واخترت المغارة المتواضعة ملجأ ومقرا.. والمذود عرشا.
لم تات ملكا قاهرا بل طفلا صغيرا . والطفولة رمز للضعف والهشاشة .. فمن كان يريد ملكا ضعيفا هشا!!؟
لم يكونوا يعلمون انذاك ان مجدك سيظهر من خلال الضعف
ضعف الاعمى .. الذي من اعماق دنياه المظلمة صرخ مناديا اياك .. يريد ان يبصر . لم يعر اهتماما لانتهار الجماهير له, ولم يدع ضعفه عائقا يبعده عنك
فأبصر. وسبَح الشعب كله الله ومجده
ضعف المرأة المنزوفة... التي وان اعتبرت نفسها لاتستحق ان تطلب من يسوع شفائها, الا انه كان في داخلها ايمان قوي
فلمست هدب ثوبه وبرأت. لكن يسوع ارادها ان تعلم انه مدرك لالمها ومعاناتها فسأل عنها , فاتت اليه مضطربة, خائفة لاكتشاف امرها
فإذ بها تُفاجىء يناديها ... يا ابنتي
يارب ساعدنا على ان نفهم مثلهما وكثيرين غيرهما ... ان ضعفنا ليس عيبا نخجل منه فنخبؤه داخلنا, في زاوية معتمة وانك انما احببتنا لضعفنا
انك لاتريد قصورنا الملكية ,المنمقة,الفخمة... بل تريد مغارتنا المتواضعة التي نظن انها لاتليق بك
فساعدنا حتى لانكون مثل الغني الذي وان كان راغبا بلقائك لم يسمح ان تعمل من خلال ضعفه
كانت لديه نقاط ايجابية .نقاط قوة .كان حافظا للوصايا. وينفذها كلها فهي قصوره التي يعنى بها على الدوام ويبقيها على اهبة الاستعداد ولذلك عندما علم انك تبحث عن الضعف فيه حزن ومضى
يارب في زمن الميلاد... نطلب منك ان تساعدنا...على ان نقبل ضعفنا..نقبل ذواتنا بحسناتها وعلاتها والا ندع خطيئتنا ومحدوديتنا تمنعنا من اللجوء اليك
اننا ندعوك الى مغارتنا المتواضعة لتولد فيها وتزرع فيها الحب والسلام والفرح ... ليتمجد اسمك من خلالنا
امين.
لم يكن ليخطر ببال احد انذاك ان هذا الطفل الصغير المقمط الموضوع بمذود هو الله بكل مجده متجسد بيننا وانه من اجل هذا الطفل انشدت الملائكة مبشرة
المجد لله في العلى ولد لكم اليوم مخلص هو مسيح الرب...
منذ الفي سنة ,كان الناس ينتظرون المسيح المخلص,القوي , ملك المجد الذي سينصرهم على اعدائهم ويُملك عليهم
لكنك يارب تركت القصور الفخمة , اللائقة بالملوك واخترت المغارة المتواضعة ملجأ ومقرا.. والمذود عرشا.
لم تات ملكا قاهرا بل طفلا صغيرا . والطفولة رمز للضعف والهشاشة .. فمن كان يريد ملكا ضعيفا هشا!!؟
لم يكونوا يعلمون انذاك ان مجدك سيظهر من خلال الضعف
ضعف الاعمى .. الذي من اعماق دنياه المظلمة صرخ مناديا اياك .. يريد ان يبصر . لم يعر اهتماما لانتهار الجماهير له, ولم يدع ضعفه عائقا يبعده عنك
فأبصر. وسبَح الشعب كله الله ومجده
ضعف المرأة المنزوفة... التي وان اعتبرت نفسها لاتستحق ان تطلب من يسوع شفائها, الا انه كان في داخلها ايمان قوي
فلمست هدب ثوبه وبرأت. لكن يسوع ارادها ان تعلم انه مدرك لالمها ومعاناتها فسأل عنها , فاتت اليه مضطربة, خائفة لاكتشاف امرها
فإذ بها تُفاجىء يناديها ... يا ابنتي
يارب ساعدنا على ان نفهم مثلهما وكثيرين غيرهما ... ان ضعفنا ليس عيبا نخجل منه فنخبؤه داخلنا, في زاوية معتمة وانك انما احببتنا لضعفنا
انك لاتريد قصورنا الملكية ,المنمقة,الفخمة... بل تريد مغارتنا المتواضعة التي نظن انها لاتليق بك
فساعدنا حتى لانكون مثل الغني الذي وان كان راغبا بلقائك لم يسمح ان تعمل من خلال ضعفه
كانت لديه نقاط ايجابية .نقاط قوة .كان حافظا للوصايا. وينفذها كلها فهي قصوره التي يعنى بها على الدوام ويبقيها على اهبة الاستعداد ولذلك عندما علم انك تبحث عن الضعف فيه حزن ومضى
يارب في زمن الميلاد... نطلب منك ان تساعدنا...على ان نقبل ضعفنا..نقبل ذواتنا بحسناتها وعلاتها والا ندع خطيئتنا ومحدوديتنا تمنعنا من اللجوء اليك
اننا ندعوك الى مغارتنا المتواضعة لتولد فيها وتزرع فيها الحب والسلام والفرح ... ليتمجد اسمك من خلالنا
امين.