إن حياتنا على الأرض كما يصفها الكتاب المقدس محدودة وقصيرة ومملوءة بالتعب والمشقة، ولكل شيء نهاية، والأيام كلها تمضي بسرعة فائقة والسنة تمر وراء السنة والشهر وراء الشهر واليوم وراء اليوم، لماذا الوقت يمضي بسرعة عجيبة؟ هل نقص عدد الأيام؟ هل عدد قلت الأشهر أو تراجعت السنون؟ لكن عجلة الزمن تدور دائما وهناك أسباب لذلك..
- مشغولية الحياة ازدادت.
- طبيعة الحياة تغيرت من قلق وتعب وتفكير وغيرها.
- متطلبات الحياة زادت وبحاجة إلى جهد ووقت أكثر.
- بركة الرب غير موجودة.
إذاً، نحن نحجب بركة الرب بسبب ابتعادنا عن الله، لذا علينا أن نمضي وقتاً أكثر بالصلاة والشركة مع الله. فما هي حياتنا بحسب كلمة الله المقدسة؟
1. حياتنا كنسر ينقض على فريسته كالسهم.
2. حياتنا في غربة "أيام سني غربتي قليلة".
3. حياتنا سريعة كالحلم عند التيقظ ولا نريد أن ينتهي الحلم.
4. حياتنا مشبهة بالقصة التي نسمعها ونشاهدها، لها أحداثها وأماكنها.
5. حياتنا كبخار يظهر قليلا ثم يضمحل.
6. حياتنا مشبهة في الظل أو السراب عندما نصل إلى لا شيء يخيب رجاؤنا.
7. حياتنا مثل الزهر والعشب ينمو ثم يزهر وأخيرا يجف ويموت.
8. حياتنا تقاس بأشبار "هوذا جعلت أيامي أشبارا وعمري كلا شيء قدامك" (مزمور 39: 5).
مع كل ما تقدم من الحقائق لا زال الإنسان يكنز له كنوزا باطلة مثل الغني الذي أراد أن يهدم مخازنه ويعمل أكبر منها لتخزين المحاصيل، ولكن الرب قال له يا غبي في هذه الليلة تؤخذ نفسك منك فهذه لمن تكون؟ أي كما يقول الكتاب: "يذخر ذخائر ولا يدري من يضمها". قد دخلت الكون عريانا وسأمضي عريانا، "عريانا خرجت من بطن أمي وعريانا أعود". (أيوب 1: 21).
لذا علينا أن نستخدم الوقت القصير الذي لنا على الأرض بحكمة فائقة "إحصاء أيامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة". (مزمور 90: 12). عندها يصبح الإنسان حكيما ويستثمر حياته لمجد الرب ولا ينجرف في التيارات الخاطئة ونشارك الآخرين في رسالة الخلاص ولسان حالنا يقول ربي اجعل في صلاتي حياة وكل حياتي صلاة ونصبح طائعين الكلمة لا خادعين نفوسنا فكيف نكنز كنوزا في السماء:
1. نضمن حياتنا الأبدية مع المسيح.
2. خدمة الرب، وربح النفوس لننال إكليل المجد.
3. نعيش وكلاء أمناء على الأرض كلها لمجد الرب.
4. تكريس حياتنا للمسيح على أمل ورجاء القيامة.
بهذا نستمتع بالأيام التي منحنا إياها الله على الأرض، ولا نعود نشتكي من فراغ الحياة ومرورها بسرعة وبعجلة فائقة، ونجد الجواب على سؤالنا الدائم:
لماذا أنا موجود؟
__________________
- مشغولية الحياة ازدادت.
- طبيعة الحياة تغيرت من قلق وتعب وتفكير وغيرها.
- متطلبات الحياة زادت وبحاجة إلى جهد ووقت أكثر.
- بركة الرب غير موجودة.
إذاً، نحن نحجب بركة الرب بسبب ابتعادنا عن الله، لذا علينا أن نمضي وقتاً أكثر بالصلاة والشركة مع الله. فما هي حياتنا بحسب كلمة الله المقدسة؟
1. حياتنا كنسر ينقض على فريسته كالسهم.
2. حياتنا في غربة "أيام سني غربتي قليلة".
3. حياتنا سريعة كالحلم عند التيقظ ولا نريد أن ينتهي الحلم.
4. حياتنا مشبهة بالقصة التي نسمعها ونشاهدها، لها أحداثها وأماكنها.
5. حياتنا كبخار يظهر قليلا ثم يضمحل.
6. حياتنا مشبهة في الظل أو السراب عندما نصل إلى لا شيء يخيب رجاؤنا.
7. حياتنا مثل الزهر والعشب ينمو ثم يزهر وأخيرا يجف ويموت.
8. حياتنا تقاس بأشبار "هوذا جعلت أيامي أشبارا وعمري كلا شيء قدامك" (مزمور 39: 5).
مع كل ما تقدم من الحقائق لا زال الإنسان يكنز له كنوزا باطلة مثل الغني الذي أراد أن يهدم مخازنه ويعمل أكبر منها لتخزين المحاصيل، ولكن الرب قال له يا غبي في هذه الليلة تؤخذ نفسك منك فهذه لمن تكون؟ أي كما يقول الكتاب: "يذخر ذخائر ولا يدري من يضمها". قد دخلت الكون عريانا وسأمضي عريانا، "عريانا خرجت من بطن أمي وعريانا أعود". (أيوب 1: 21).
لذا علينا أن نستخدم الوقت القصير الذي لنا على الأرض بحكمة فائقة "إحصاء أيامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة". (مزمور 90: 12). عندها يصبح الإنسان حكيما ويستثمر حياته لمجد الرب ولا ينجرف في التيارات الخاطئة ونشارك الآخرين في رسالة الخلاص ولسان حالنا يقول ربي اجعل في صلاتي حياة وكل حياتي صلاة ونصبح طائعين الكلمة لا خادعين نفوسنا فكيف نكنز كنوزا في السماء:
1. نضمن حياتنا الأبدية مع المسيح.
2. خدمة الرب، وربح النفوس لننال إكليل المجد.
3. نعيش وكلاء أمناء على الأرض كلها لمجد الرب.
4. تكريس حياتنا للمسيح على أمل ورجاء القيامة.
بهذا نستمتع بالأيام التي منحنا إياها الله على الأرض، ولا نعود نشتكي من فراغ الحياة ومرورها بسرعة وبعجلة فائقة، ونجد الجواب على سؤالنا الدائم:
لماذا أنا موجود؟
__________________