أقوال عن الصليب
+الصليب هو حياتى فلا حياة إلا من خلال الصليب .
+سيظل يسوع فاتحاً ذراعيه باستمرار لأنه يريد نفسى التى مات عنها لكى يحتضنها .
+ ليس الصليب مكاناً للعدل الإلهى فقط ولكن مكاناً للحب حتى الموت .
+ليس الصليب مكاناً ساكناً علق عليه يسوع فى أحد الأيام . بل هو قاعدة حركة قلب الرب نحو البشرية كلها.
+كان الصليب فى مظهره الخارجى تعبيراً عن ظلم العالم ، أما من الداخل فالصليب كله سرور وحب وتسليم للآب لأجل خلاص العالم .
+ الصليب هومكان تطابق النفس مع الله مع المسيح صلبت
+ الصليب هوالمنارة التى أوقدعليهاالمسيح نورالعالم ،الذى من قبله صرنا نوراً للعالم .
+ إن الذى يسير مع يسوع حتى الصليب يستحق أن يأخذ العذراء أماً له .
+ الهرب من الصليب يعادل الهروب من المجد الإلهى .
+ الصليب مدرسة .. فالهروب منها ضياع للمستقبل .
+الصليب هو الطريق الوحيد إلى القيامة .. فالهروب منها هو الدخول للموت الأبدى .
+من فقد صليبه فقد مسيحيته .
+من فقد صليبه افتقد طريقه لله .
+من فقد صليبه صارت حياته باردة فاترة لا تعامل بينه وبين الله .
+ إن التأمل المتواصل فى صليب ربنايكسب النفس حرية وسلاماً وقوة وغفراناً .
+الصليب فى طبيعته أقوى درجات الحب وأعمقها .
+بقدر ما يزداد تأملنا فى الصليب بقدر ما تتعمق شركتنا ومعرفتنا للرب يسوع .
+إن كنت تطلب الحرية من الخطية فتدرب على التأمل المستمر فى المسيح المربوط لأجلك .
+الصليب هوطريق الحرية من قيودالعالم وشهوة الجسد.
+ الصليب لا يجب أن ننظر إليه نظره عابرة ، بل أن نتملى ونشبع منه .
+إن تدرب الانسان على تذوق الحلاوة فى كلمة الله والصليب سيجعل النفس تتأفف من كل لذة جسدية .
+ نفس بلا صليب كعروس بلا عريس .
+ إن سقوط يسوع تحت نير الصليب= قيامى وحريتـى من عبودية الخطية .
+ الصليب هو وسيلة التحرر من الذات وصلبها .
+ ليس الصليب مجرد لون من التأمل الروحى الجميل ، ولكنه أيضاً احتمالاً للألم من أجل الوقوف ضد العالم .
+ بدون ألم ليس هناك إكليل .
+ إن كل نفس شاركتك يا يسوع آلام صـليبك .. أبهجت قلبها بقوة قيامتك .
+ الذى لم يذق طعم المسامير لن يصل إلى يسوع المسيح على الصليب .
+ أثر المسامير شهادة أبدية على محبة الرب لنا وعلامة أبدية لنزول الدم والغفران.
+الذى عرف طريق جنبك الالهى المطعون ووضع فمه على الجرح وشرب لا يعطش إلى الأبد .
+إن مكان الحربة هو المكان الذى تضع فيه النفوس العطشانة أفواهها لتشرب من الحمل المذبوح وترتوى من ماء الحياة .
+الصليب هو سلاحنا أثناء الحرب الروحية .
+إن كل جهاد ضد الخطية من أجل الحفاظ على حريتى هو حمل الصليب .
+إن كل رضى وتسليم بمرض أوألم بشكروفرح ورضى هو حمل الصليب .
+إنك لتذمرفى حياتى يعنى رفضى للصليب وبعدى عن خلاص نفسى .
+ كل فضيلة نصل فى الجهاد فيها حتى الموت تصبح لنا بمثابة استشهاد .
+ التسليم لارادة الله يعنـى احتمـال الألم والمرض بدون تذمر متأكد أن المرض ليس له سلطان علىّ أكثر من تسمير رجلى ويدى..ولكن روحى ستظل قوية وحية بالمسيح .
+إن خدمة الطيب ( الصليب ) هى عمل النفوس التى فطمت عواطفها ومشاعرها عن حب العالم وشهواته وربطتها بحب الله .
+العين المصلوبة عين مختونة محفوظة لله .. حيث تتدرب فى المخدع على القداسة والطهارة وتخزين الصور الشهية للصليب فى قاع العين ليستخدمها الفكر ويتمتع بها إلى أن ينام بسلام فى بحر من هذه المناظر الشهية .
+عين المسيح هى عين النفس التى تحررت بالصليب من الفكر الطائش .. هى عين بسيطة ثمرة لقوة الصليب فى حياتها هى .. العين المثبتة دائماً فى كل ما هو لله.. ترى الله فى كل شئ وفى كل خليقته .. ترى الله فى قلب المرأة الخاطئة ، فى قلب العشار .. فى قلب اللص . سيكوناللهمحورحركتهالأنهاعينمكرسةمختومة بمسحةالميرون المقدس .
+الصليب سلاح النفس الطاهرة .
+الذين يحملون الصليب يحملون الملك على عرشه . فالصليب هو الطريق لملكية الرب على القلب . وفى ذات الوقت الوسيلة الوحيدة لفصل أولاد الله المملوكين له عن أهل العالم.الصليبعلامةابنالانسانوعلامةأبناءالله .
+الصليب هو قوة الله للخلاص .. به نغلب الشيطان والموت والجحيم والعالم والجسد .
+الصليب شهادة على ضعف العالم .
+ ليس الصليب هوالمصيبة والتجربة التى تحلب الانسان، بل هى الاختباراليومى للشركة مع يسوع المصلوب.. هو سلاح غلبتنا للعالم وترنيمة الانتصارعلى أهواءالجسد والذات .
+الأذرع المفتوحة هى سر الانتصار . فرفع اليد بمثال الصليب قوة جبارة فى انتصارات الخدمة .
+الهدف الذى يحرك الكاهن والخادم للخدمة هو حبه للمصلوب .
+إن النفوس التى ذاقت الوقوف المتواتربجوارالصليب ، التى أحست بآلام الرب وأناته من أجل البشرية المتألمة .. هى النفوس التى ستصرخ وتقول هأنذا فارسلنى . انسان بلا شركة صليب كمنارة بلا مصباح .
أقوال عن الحرية
+لا يقدر الانسان المقيد المربوط أن يفك نفسه .. لابد أن يفكه آخر . لذلك جاء يسوع وربط بحبال شهواتى ولذات قلبى ، وبذلك نلت الحرية .
+هذا هو سبيل الحرية : الوصية للانسان أن يقف أمام يسوع ويطلب منه أن يفك رباطاته ، وسيسمعه يقول له : * أتريد أن تبرأ * . فأرد وأقول * نعم إن أردت تقدر أن تطهرنى * سيقول يسوع أريد * لأن كل شئ مستطاع للمؤمن ..*عندئذ يحمل يسوعالرباطاتعنىويحررنى .
عنصر الإرادة مهم . والإيمان بعمل يسوع الخلاصى أهم . والإثنان يتلاقيان معاً. الإرادة والإيمان حول عمود الجلد .. الخاطى ويسوع عند جلادى بيلاطس .
هذه هى الحـرية تعطى مجاناً لمـن يريد . ولكنها لاتعطى للنفوس التى لا تريدها لئلا تطرحها . ولا تعطى للنفوس التى أحبت العالم أكثر من يسوع .. فرضيت بلذة وقتية نظير عذاب ليسوع من أجلها .
+إن أروع صور الحرية والقيامة الأولى . هى صورةانسانغلبذاتهوشهواتهوانطلقتروحهفىقوةالقيامة ، وفى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء وهى مازالت تعيش فى هذا الجسد .
+الله لا يفرض نفسه علينا لأنه لا يريد أن يفقدنا حريتنا .
الحرية الحقيقية فى المسيحية هى :
حريةالنفسالتىتحباللهبلامانع..والناسبلاقيد .
التحرر من نير الخطية وقسوتها والاستعباد لها .
+لا خوف فى الحرية .
+وصية الرب لكل مؤمن يريد الحرية ويدعو لها أنينكر ذاته .
+الحرية قد وهبت لنا بالميلاد الثانى فلننعم بها .. ونسعدبهاولانسمحلقوةفى
الوجودأنتسلبحريتنافىالمسيح .
+الحرية إيمان عميق بوجود حد فاصل دائم بيننا وبين الشيطان .
+الحرية تجعلخطواتناوراء المسيحقوية وثابتة وتكسب حركتنا خفة وفرحاً .
+الحرية هى الدخول فى اللانهائيات :
لانهاية في الحب* أحبخاصته..أحبهم إلى المنتهى * ( يو 13 : 1 ) .
لا نهائية فى الفرح والسلام والنصرة * لا يقدر أحد أن ينزع فرحكم منكم *( يو 16 : 22 ) .
لا نهائية فى الزمن .. إن الحرية فى أقوى اختباراتها هى الخروج من سلطان زماننا المادى .
+أغنية الحرية هى أمس واليوم وإلى الأبد .
غنّاها أمسا لشعبنا لعابرفي الإصحاح الـ 15 من سفر الخروج .
وتغنيها الكنيسة كل يوم فى تسبحة نصف الليل ( الهوس الأول ) .
وستغنيها الكنيسة فى السماء إلى أبد الآبدين ( رؤ 15).
+هذه هى أغنية الحرية يا أحبائى التى ابتلعت الزمن بالأبدية .. وصار أمس واليوم وغداً يوماً واحداً هو يوم الأبدية ..
+هوحالكنيستناالتىتعيشفىالمسيحأبديتها وتغنى ترنيمة حريتها كل لحظة بأعمق ما تكون الحرية .
+العبودية هى توهان عن الهدف .
كذلك هى التصاق بالعالم وعدم الإيمان فى قدرة الإنسانعلى الالتصاق بالرب .
+الحرية تبدأ بعار المسيح وتنتهى بالقيامة والمجد .
+والعبوديةتبدأدائماًبمتعةوقتيةمعرفضلعارالمسيح
+العبودية تبدأ بالتمتع الوقتى وتنتهى بأكل الخرنوب .
+الإحساس بعدم القدرة على التخلص من العبودية هو ما يدفع الانسان للبقاء فى ذل الشيطان .
+كثير من الخطايا فى حياة الشباب تبدأ بلذة مؤقتة وتنتهى بعبادة دائمة يصعب بعدها الخلاص منها .. والعكس فالقديسون حياتهم هى التصاق دائم بالرب .
نهاية العبودية هى الذل حتى الموت .. ولكن شكراً لله إن عمل المسيح فينا يبدأ بعد الموت .
+هناك عبودية الخوف :
الخوف من قول الحق .. خوفاً من الاضطهاد .
الخوفمنالسلوكبأمانة..لئلايقلالرزقوالإيراد .
الخوف من الصوم .. لئلا تضعف صحته .
الخوف من المرض .. فيعيش فى وسواس المرض .
+وهنا كعبوديةالزمنتؤدىإلىالقلقوكثرةالانتظار . ولكن أولاد الله بالصلاة وشركة جسد المسيح يعيشون حياة التسليم . لأن الزمن لا يتحكم فيهم لأنهم فى اللهثابتون.وعندماتنتهىعبودية الزمن نعبر إلى الحرية .
+الإيمان بالتجسدهوسلاحنافى الانتقال من العبودية إلى الحرية . والرب يسوع هو الطريق للوصول إلى كنعان
سلام المسيح معكم
+الصليب هو حياتى فلا حياة إلا من خلال الصليب .
+سيظل يسوع فاتحاً ذراعيه باستمرار لأنه يريد نفسى التى مات عنها لكى يحتضنها .
+ ليس الصليب مكاناً للعدل الإلهى فقط ولكن مكاناً للحب حتى الموت .
+ليس الصليب مكاناً ساكناً علق عليه يسوع فى أحد الأيام . بل هو قاعدة حركة قلب الرب نحو البشرية كلها.
+كان الصليب فى مظهره الخارجى تعبيراً عن ظلم العالم ، أما من الداخل فالصليب كله سرور وحب وتسليم للآب لأجل خلاص العالم .
+ الصليب هومكان تطابق النفس مع الله مع المسيح صلبت
+ الصليب هوالمنارة التى أوقدعليهاالمسيح نورالعالم ،الذى من قبله صرنا نوراً للعالم .
+ إن الذى يسير مع يسوع حتى الصليب يستحق أن يأخذ العذراء أماً له .
+ الهرب من الصليب يعادل الهروب من المجد الإلهى .
+ الصليب مدرسة .. فالهروب منها ضياع للمستقبل .
+الصليب هو الطريق الوحيد إلى القيامة .. فالهروب منها هو الدخول للموت الأبدى .
+من فقد صليبه فقد مسيحيته .
+من فقد صليبه افتقد طريقه لله .
+من فقد صليبه صارت حياته باردة فاترة لا تعامل بينه وبين الله .
+ إن التأمل المتواصل فى صليب ربنايكسب النفس حرية وسلاماً وقوة وغفراناً .
+الصليب فى طبيعته أقوى درجات الحب وأعمقها .
+بقدر ما يزداد تأملنا فى الصليب بقدر ما تتعمق شركتنا ومعرفتنا للرب يسوع .
+إن كنت تطلب الحرية من الخطية فتدرب على التأمل المستمر فى المسيح المربوط لأجلك .
+الصليب هوطريق الحرية من قيودالعالم وشهوة الجسد.
+ الصليب لا يجب أن ننظر إليه نظره عابرة ، بل أن نتملى ونشبع منه .
+إن تدرب الانسان على تذوق الحلاوة فى كلمة الله والصليب سيجعل النفس تتأفف من كل لذة جسدية .
+ نفس بلا صليب كعروس بلا عريس .
+ إن سقوط يسوع تحت نير الصليب= قيامى وحريتـى من عبودية الخطية .
+ الصليب هو وسيلة التحرر من الذات وصلبها .
+ ليس الصليب مجرد لون من التأمل الروحى الجميل ، ولكنه أيضاً احتمالاً للألم من أجل الوقوف ضد العالم .
+ بدون ألم ليس هناك إكليل .
+ إن كل نفس شاركتك يا يسوع آلام صـليبك .. أبهجت قلبها بقوة قيامتك .
+ الذى لم يذق طعم المسامير لن يصل إلى يسوع المسيح على الصليب .
+ أثر المسامير شهادة أبدية على محبة الرب لنا وعلامة أبدية لنزول الدم والغفران.
+الذى عرف طريق جنبك الالهى المطعون ووضع فمه على الجرح وشرب لا يعطش إلى الأبد .
+إن مكان الحربة هو المكان الذى تضع فيه النفوس العطشانة أفواهها لتشرب من الحمل المذبوح وترتوى من ماء الحياة .
+الصليب هو سلاحنا أثناء الحرب الروحية .
+إن كل جهاد ضد الخطية من أجل الحفاظ على حريتى هو حمل الصليب .
+إن كل رضى وتسليم بمرض أوألم بشكروفرح ورضى هو حمل الصليب .
+إنك لتذمرفى حياتى يعنى رفضى للصليب وبعدى عن خلاص نفسى .
+ كل فضيلة نصل فى الجهاد فيها حتى الموت تصبح لنا بمثابة استشهاد .
+ التسليم لارادة الله يعنـى احتمـال الألم والمرض بدون تذمر متأكد أن المرض ليس له سلطان علىّ أكثر من تسمير رجلى ويدى..ولكن روحى ستظل قوية وحية بالمسيح .
+إن خدمة الطيب ( الصليب ) هى عمل النفوس التى فطمت عواطفها ومشاعرها عن حب العالم وشهواته وربطتها بحب الله .
+العين المصلوبة عين مختونة محفوظة لله .. حيث تتدرب فى المخدع على القداسة والطهارة وتخزين الصور الشهية للصليب فى قاع العين ليستخدمها الفكر ويتمتع بها إلى أن ينام بسلام فى بحر من هذه المناظر الشهية .
+عين المسيح هى عين النفس التى تحررت بالصليب من الفكر الطائش .. هى عين بسيطة ثمرة لقوة الصليب فى حياتها هى .. العين المثبتة دائماً فى كل ما هو لله.. ترى الله فى كل شئ وفى كل خليقته .. ترى الله فى قلب المرأة الخاطئة ، فى قلب العشار .. فى قلب اللص . سيكوناللهمحورحركتهالأنهاعينمكرسةمختومة بمسحةالميرون المقدس .
+الصليب سلاح النفس الطاهرة .
+الذين يحملون الصليب يحملون الملك على عرشه . فالصليب هو الطريق لملكية الرب على القلب . وفى ذات الوقت الوسيلة الوحيدة لفصل أولاد الله المملوكين له عن أهل العالم.الصليبعلامةابنالانسانوعلامةأبناءالله .
+الصليب هو قوة الله للخلاص .. به نغلب الشيطان والموت والجحيم والعالم والجسد .
+الصليب شهادة على ضعف العالم .
+ ليس الصليب هوالمصيبة والتجربة التى تحلب الانسان، بل هى الاختباراليومى للشركة مع يسوع المصلوب.. هو سلاح غلبتنا للعالم وترنيمة الانتصارعلى أهواءالجسد والذات .
+الأذرع المفتوحة هى سر الانتصار . فرفع اليد بمثال الصليب قوة جبارة فى انتصارات الخدمة .
+الهدف الذى يحرك الكاهن والخادم للخدمة هو حبه للمصلوب .
+إن النفوس التى ذاقت الوقوف المتواتربجوارالصليب ، التى أحست بآلام الرب وأناته من أجل البشرية المتألمة .. هى النفوس التى ستصرخ وتقول هأنذا فارسلنى . انسان بلا شركة صليب كمنارة بلا مصباح .
أقوال عن الحرية
+لا يقدر الانسان المقيد المربوط أن يفك نفسه .. لابد أن يفكه آخر . لذلك جاء يسوع وربط بحبال شهواتى ولذات قلبى ، وبذلك نلت الحرية .
+هذا هو سبيل الحرية : الوصية للانسان أن يقف أمام يسوع ويطلب منه أن يفك رباطاته ، وسيسمعه يقول له : * أتريد أن تبرأ * . فأرد وأقول * نعم إن أردت تقدر أن تطهرنى * سيقول يسوع أريد * لأن كل شئ مستطاع للمؤمن ..*عندئذ يحمل يسوعالرباطاتعنىويحررنى .
عنصر الإرادة مهم . والإيمان بعمل يسوع الخلاصى أهم . والإثنان يتلاقيان معاً. الإرادة والإيمان حول عمود الجلد .. الخاطى ويسوع عند جلادى بيلاطس .
هذه هى الحـرية تعطى مجاناً لمـن يريد . ولكنها لاتعطى للنفوس التى لا تريدها لئلا تطرحها . ولا تعطى للنفوس التى أحبت العالم أكثر من يسوع .. فرضيت بلذة وقتية نظير عذاب ليسوع من أجلها .
+إن أروع صور الحرية والقيامة الأولى . هى صورةانسانغلبذاتهوشهواتهوانطلقتروحهفىقوةالقيامة ، وفى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء وهى مازالت تعيش فى هذا الجسد .
+الله لا يفرض نفسه علينا لأنه لا يريد أن يفقدنا حريتنا .
الحرية الحقيقية فى المسيحية هى :
حريةالنفسالتىتحباللهبلامانع..والناسبلاقيد .
التحرر من نير الخطية وقسوتها والاستعباد لها .
+لا خوف فى الحرية .
+وصية الرب لكل مؤمن يريد الحرية ويدعو لها أنينكر ذاته .
+الحرية قد وهبت لنا بالميلاد الثانى فلننعم بها .. ونسعدبهاولانسمحلقوةفى
الوجودأنتسلبحريتنافىالمسيح .
+الحرية إيمان عميق بوجود حد فاصل دائم بيننا وبين الشيطان .
+الحرية تجعلخطواتناوراء المسيحقوية وثابتة وتكسب حركتنا خفة وفرحاً .
+الحرية هى الدخول فى اللانهائيات :
لانهاية في الحب* أحبخاصته..أحبهم إلى المنتهى * ( يو 13 : 1 ) .
لا نهائية فى الفرح والسلام والنصرة * لا يقدر أحد أن ينزع فرحكم منكم *( يو 16 : 22 ) .
لا نهائية فى الزمن .. إن الحرية فى أقوى اختباراتها هى الخروج من سلطان زماننا المادى .
+أغنية الحرية هى أمس واليوم وإلى الأبد .
غنّاها أمسا لشعبنا لعابرفي الإصحاح الـ 15 من سفر الخروج .
وتغنيها الكنيسة كل يوم فى تسبحة نصف الليل ( الهوس الأول ) .
وستغنيها الكنيسة فى السماء إلى أبد الآبدين ( رؤ 15).
+هذه هى أغنية الحرية يا أحبائى التى ابتلعت الزمن بالأبدية .. وصار أمس واليوم وغداً يوماً واحداً هو يوم الأبدية ..
+هوحالكنيستناالتىتعيشفىالمسيحأبديتها وتغنى ترنيمة حريتها كل لحظة بأعمق ما تكون الحرية .
+العبودية هى توهان عن الهدف .
كذلك هى التصاق بالعالم وعدم الإيمان فى قدرة الإنسانعلى الالتصاق بالرب .
+الحرية تبدأ بعار المسيح وتنتهى بالقيامة والمجد .
+والعبوديةتبدأدائماًبمتعةوقتيةمعرفضلعارالمسيح
+العبودية تبدأ بالتمتع الوقتى وتنتهى بأكل الخرنوب .
+الإحساس بعدم القدرة على التخلص من العبودية هو ما يدفع الانسان للبقاء فى ذل الشيطان .
+كثير من الخطايا فى حياة الشباب تبدأ بلذة مؤقتة وتنتهى بعبادة دائمة يصعب بعدها الخلاص منها .. والعكس فالقديسون حياتهم هى التصاق دائم بالرب .
نهاية العبودية هى الذل حتى الموت .. ولكن شكراً لله إن عمل المسيح فينا يبدأ بعد الموت .
+هناك عبودية الخوف :
الخوف من قول الحق .. خوفاً من الاضطهاد .
الخوفمنالسلوكبأمانة..لئلايقلالرزقوالإيراد .
الخوف من الصوم .. لئلا تضعف صحته .
الخوف من المرض .. فيعيش فى وسواس المرض .
+وهنا كعبوديةالزمنتؤدىإلىالقلقوكثرةالانتظار . ولكن أولاد الله بالصلاة وشركة جسد المسيح يعيشون حياة التسليم . لأن الزمن لا يتحكم فيهم لأنهم فى اللهثابتون.وعندماتنتهىعبودية الزمن نعبر إلى الحرية .
+الإيمان بالتجسدهوسلاحنافى الانتقال من العبودية إلى الحرية . والرب يسوع هو الطريق للوصول إلى كنعان
سلام المسيح معكم