اعتاد اندى كل يوم يمر على الكنيسة ليسلم على يسوع ويصلي ولكى يمر على الكنسة كان
يعبر طريق خطر تسير فيه العربات بسرعة شديدة وكان كاهن الكنيسة الاب ثومسن يحب
اندى جدا و لما عرف انه يعبر طريق خطر اقنعه بان يمسك بيده عند عبور الطريق و فى
يوم كان اندى يصلي ويقول ليسوع انت تعلم ان امتحان الريضة كان صعبا جدا ولكني
رفضت الغش فيه مع ان زميلي كان يلح على و انت تعلم ان ابي لم يكسب هذه السنة
وليس لدينا الان اكل يكفينا ولكني اكلت بعض اقمات من العيش مع الماء
وانا اشكرك جدا على ذلك ...ولكنى وجدت قطا قريبا منى وكنت اشعر بانه جائع فاعطيته بعض لقمات من عيشى ..هذا مضحك اليش كذلك؟ عموما انا لم اكن جائعا جدا....انظر يا يسوع ...هذا هو اخر زوج حذاء عندى...وربما ساضطر للمشى حافيا الى المدرسة قريبا لان حذائى مقطع ومهلهل ...ولكن لا باس فعلى الاقل انا ساذهب الى المدرسة لان اصدقائى تركوها لكى يسعدو اهلهم فى الزراعة فى هذا الموسم القاسى ارجوك يا يسوع ان تساعدهم لكى يعودوا للمدرسة..اه شئ اخر انت تعرف بان ابى قد ضربنى مرة اخرى,وهذا شئ مولم لكن لا باس (مش وحش)لان الالم سوف يزول بعد فترة..المهم ان لى ابا وهذا اشكرك عليه... هل تريد ان تى كدماتى (مكان الضرب)؟ وهذة دماء هنا ايضا...انا اعتقد انك تعرف بوجود الدم..ارجوك يا يسوع لا تغضب على ابى..فهو متعب وقلق جدا من اجل ان يكون لدينا طعام ومن اجل دراستى ايضا...على فكرة يا يسوع هل انا اعجبك ..فانت افضل صديق لى اه هل تعرف ان عيد ميلادك سيكون الاسبوع المقبل؟ الا تشعر بالسعادة ..انا فرحان جدا... انتظر حتى ترى هديتى لك ..ولكنها ستكون مفاجاة...اه لقد نسيت..على ان اذهب الان. خرج اندى مع الاب الكاهن وعبرا الشارع معا.لقد كان الاب ثومسن معجبا جدا بالصبى اندى الذى كان يدوم دائما على الحضور الى الكنيسة كل يوم ليصلى ويتحدث مع يسوع, حتى انه كان يتكلم عنه كثيرا فى عظاته كمثال جميل على الايمان والنقاء والبساطة التى يتمتع بها اندى رغم ظروفه الصعبة والفقر الشديد.وقبل يوم واحد من عيد الميلاد مرض الاب ثومسن ودخل المستشفى,فحل محله كاهن اخر كان قليل الصبر على الاطفال,وفى ذلك اليوم سمع الكاهن الجديد صوتا فى الكنيسة فذهب ليرى من اين هذا الصوت,فراى اندى وهو بيصلى ويتكلم مع يسوع كعادته,فساله فى غضب:ماذا تفعل هنا ايها الصبى؟ فحكى له اندى عن قصته مع الكاهن ثومسن... فصرخ الكاهن فى وجه وسحبه بعنف خارج الكنيسة,حتى لا يعطلع عن التحضير لقداس الكنيسة...حزن اندى جدا لانه كان احضر مع اليوم هديته لعيد ميلاد صديقه يسوع,وم يستطيع ان يرسلها الى صديقه بسبب هذا الكاهن الجديد.خرج اندى واثناء عبوره هذا الطريق الخطر,كان مشغولا بلف هديته وحفظها,فصدمته سيارة كبيرةوانهت عليه فى الحال,فتجمع حوله كثيرا من الناس,وهو غارق فى دمائه. وفجاة.....ظهر رجل بثياب بيضاءجرى مسرعا الى اندى وحمله على ذراعيهوهو يبكى,والتقط هدية اندى البسيطة ووضعها قرب قلبه. فساله الناس المجتمعون هل تعرف هذا الصبى؟فاجاب وهو يبكى:هذا هو افضل صديق لى..ثم مضى به بعيدا.وبعد ايام عاد الكاهن ثومسن الى كنيسته,وفوجئ بالخبر الحزين,فذهب الى بيت اهل اندى ليعزيهم ويسالهم من هو الشخص الغريب الذى يرتدى ثياب بيضاء.......فاجاب الاب بان هذا الشخص لم يقل لهم شيئا,ولكنه جلس حزينا يبكى ابننا وكانه يعرف منذ فترة طويلة...الا ان شيئا غريب حدث اثناء وجوده معنا,لقد شعرنا بسلام كبير فى البيت...وقام برفع شعر ابنى وقبله وقال بصوت منخفض جدا فى اذنيه كلمات.فساله الكاهن ماذا قال؟..فاجاب الوالد:قال شكا على الهداية ساراك قريبا...لانك ستكون معى.واكمل الوالد لقد بكيت وبكيت ولكن شعورا جميلا كان بداخلى,فدموعى كانت دموع فرح,دون ان عرف سبب ذلك..وعندما خج هذا الرجل من منزلنا ..احسست بسلام داخلى عجيب وبشعور حب عميق ...انا اعلم بان ابنى فى السماء ...ولكن اخبرنى يا ابى....من كان هذا الشخص الذى كان يتكلم مع ابنى كل يوم فى الكنيسة؟؟؟؟؟ بكى الاب الكاهن وهو يقول كان يتكلم مع.............يسوووع
ولكن سؤالي هو
هل نحن بحياتنة هذه التي نعيشها نستاهل دمعة واحدة من يسوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعبر طريق خطر تسير فيه العربات بسرعة شديدة وكان كاهن الكنيسة الاب ثومسن يحب
اندى جدا و لما عرف انه يعبر طريق خطر اقنعه بان يمسك بيده عند عبور الطريق و فى
يوم كان اندى يصلي ويقول ليسوع انت تعلم ان امتحان الريضة كان صعبا جدا ولكني
رفضت الغش فيه مع ان زميلي كان يلح على و انت تعلم ان ابي لم يكسب هذه السنة
وليس لدينا الان اكل يكفينا ولكني اكلت بعض اقمات من العيش مع الماء
وانا اشكرك جدا على ذلك ...ولكنى وجدت قطا قريبا منى وكنت اشعر بانه جائع فاعطيته بعض لقمات من عيشى ..هذا مضحك اليش كذلك؟ عموما انا لم اكن جائعا جدا....انظر يا يسوع ...هذا هو اخر زوج حذاء عندى...وربما ساضطر للمشى حافيا الى المدرسة قريبا لان حذائى مقطع ومهلهل ...ولكن لا باس فعلى الاقل انا ساذهب الى المدرسة لان اصدقائى تركوها لكى يسعدو اهلهم فى الزراعة فى هذا الموسم القاسى ارجوك يا يسوع ان تساعدهم لكى يعودوا للمدرسة..اه شئ اخر انت تعرف بان ابى قد ضربنى مرة اخرى,وهذا شئ مولم لكن لا باس (مش وحش)لان الالم سوف يزول بعد فترة..المهم ان لى ابا وهذا اشكرك عليه... هل تريد ان تى كدماتى (مكان الضرب)؟ وهذة دماء هنا ايضا...انا اعتقد انك تعرف بوجود الدم..ارجوك يا يسوع لا تغضب على ابى..فهو متعب وقلق جدا من اجل ان يكون لدينا طعام ومن اجل دراستى ايضا...على فكرة يا يسوع هل انا اعجبك ..فانت افضل صديق لى اه هل تعرف ان عيد ميلادك سيكون الاسبوع المقبل؟ الا تشعر بالسعادة ..انا فرحان جدا... انتظر حتى ترى هديتى لك ..ولكنها ستكون مفاجاة...اه لقد نسيت..على ان اذهب الان. خرج اندى مع الاب الكاهن وعبرا الشارع معا.لقد كان الاب ثومسن معجبا جدا بالصبى اندى الذى كان يدوم دائما على الحضور الى الكنيسة كل يوم ليصلى ويتحدث مع يسوع, حتى انه كان يتكلم عنه كثيرا فى عظاته كمثال جميل على الايمان والنقاء والبساطة التى يتمتع بها اندى رغم ظروفه الصعبة والفقر الشديد.وقبل يوم واحد من عيد الميلاد مرض الاب ثومسن ودخل المستشفى,فحل محله كاهن اخر كان قليل الصبر على الاطفال,وفى ذلك اليوم سمع الكاهن الجديد صوتا فى الكنيسة فذهب ليرى من اين هذا الصوت,فراى اندى وهو بيصلى ويتكلم مع يسوع كعادته,فساله فى غضب:ماذا تفعل هنا ايها الصبى؟ فحكى له اندى عن قصته مع الكاهن ثومسن... فصرخ الكاهن فى وجه وسحبه بعنف خارج الكنيسة,حتى لا يعطلع عن التحضير لقداس الكنيسة...حزن اندى جدا لانه كان احضر مع اليوم هديته لعيد ميلاد صديقه يسوع,وم يستطيع ان يرسلها الى صديقه بسبب هذا الكاهن الجديد.خرج اندى واثناء عبوره هذا الطريق الخطر,كان مشغولا بلف هديته وحفظها,فصدمته سيارة كبيرةوانهت عليه فى الحال,فتجمع حوله كثيرا من الناس,وهو غارق فى دمائه. وفجاة.....ظهر رجل بثياب بيضاءجرى مسرعا الى اندى وحمله على ذراعيهوهو يبكى,والتقط هدية اندى البسيطة ووضعها قرب قلبه. فساله الناس المجتمعون هل تعرف هذا الصبى؟فاجاب وهو يبكى:هذا هو افضل صديق لى..ثم مضى به بعيدا.وبعد ايام عاد الكاهن ثومسن الى كنيسته,وفوجئ بالخبر الحزين,فذهب الى بيت اهل اندى ليعزيهم ويسالهم من هو الشخص الغريب الذى يرتدى ثياب بيضاء.......فاجاب الاب بان هذا الشخص لم يقل لهم شيئا,ولكنه جلس حزينا يبكى ابننا وكانه يعرف منذ فترة طويلة...الا ان شيئا غريب حدث اثناء وجوده معنا,لقد شعرنا بسلام كبير فى البيت...وقام برفع شعر ابنى وقبله وقال بصوت منخفض جدا فى اذنيه كلمات.فساله الكاهن ماذا قال؟..فاجاب الوالد:قال شكا على الهداية ساراك قريبا...لانك ستكون معى.واكمل الوالد لقد بكيت وبكيت ولكن شعورا جميلا كان بداخلى,فدموعى كانت دموع فرح,دون ان عرف سبب ذلك..وعندما خج هذا الرجل من منزلنا ..احسست بسلام داخلى عجيب وبشعور حب عميق ...انا اعلم بان ابنى فى السماء ...ولكن اخبرنى يا ابى....من كان هذا الشخص الذى كان يتكلم مع ابنى كل يوم فى الكنيسة؟؟؟؟؟ بكى الاب الكاهن وهو يقول كان يتكلم مع.............يسوووع
ولكن سؤالي هو
هل نحن بحياتنة هذه التي نعيشها نستاهل دمعة واحدة من يسوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟