mar-elia

تم نقل المنتدى الى الرابطة الجديدة ارجو من الجميع المشاركة مع جزيل الشكر والاحترام
الرابطة الجديدة http://www.marelliya.hostwq.net/vb/index.php

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

mar-elia

تم نقل المنتدى الى الرابطة الجديدة ارجو من الجميع المشاركة مع جزيل الشكر والاحترام
الرابطة الجديدة http://www.marelliya.hostwq.net/vb/index.php

mar-elia

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mar-elia

منتديات مارايليا الحيري


    المالكي يدعو لتخليص العراق من الطائفية و" آثارها المدمرة

    remon
    remon
    - - - مشرف - - -
    - - - مشرف - - -


    ذكر
    عدد الرسائل : 279
    العمر : 30
    الموقع : امريكا كليفورنيا
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : فكاهي
    تاريخ التسجيل : 17/01/2009

    432 المالكي يدعو لتخليص العراق من الطائفية و" آثارها المدمرة

    مُساهمة من طرف remon الإثنين يناير 26, 2009 2:26 am

    المالكي يدعو لتخليص العراق من الطائفية و" آثارها المدمرة "




    GMT 13:30:00 2009 الأحد 25 يناير

    أسامة مهدي



    --------------------------------------------------------------------------------
    المالكي يدعو لتخليص العراق من الطائفية و" آثارها المدمرة Iraqo

    الصدر يتبرأ ممن يدعون أنه المهدي المنتظر طالباً محاربتهم
    المالكي يدعو لتخليص العراق من الطائفية و"آثارها المدمرة"

    أسامة مهدي من لندن: أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضرورة العمل من أجل تخليص العراق من الطائفية التي خلفت آثاراً مدمرة وجعلت الرؤوس تتدحرج في الشوارع مشدداً على أن حكومته تشن حرباً عليها بصفتها ممارسة " نتنة وفاسدة ".. بينما قال نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي أن المركزية الشديدة كانت وراء الدمار والتخلف الذي حدث في العراق خلال العقود الماضية رافضا القول بأن العراق بحاجة إلى حاكم قوي... في وقت رفض رجل الدين الشيعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشدة الادعاءات التي تقول انه " المهدي المنتظر " واكد ان من يقول ذلك هو كاذب وملعون إلى يوم الدين. وخلال لقاء بالمقفين والفنانين والرياضيين في بغداد اليوم قال المالكي ان العراق شهد بسبب انعدام الامن خلال السنوات الماضية نشاطا للقتلة والخارجين عن القانون كانت فيه الرؤوس تجمع من الشوارع يوميا. واكد انه لايمكن للعراق ان يتقدم ويكون مجتمعه عصريا من دون فرض للقانون يحقق امنا واستقرارا وابتعادا عن الطائفية.

    واشار الى ان حكومته تعمل من اجل بقاء العراق الموحد الذي لايميز بين ابنائه.. عراق قوي قادر على حماية وضعه الداخلي ومنع التدخلات الخارجية في شؤونه. واشار المالكي الى ان الطائفية هي التي فرضت المحاصصة على الدولة وخلقت القتل والدمار.. وقال "لذلك اعلناها حربا على الطائفية التي تميز بين العراقيين". وشدد على ضرورة العمل من اجل تخليص العراق من الطائفية وحساباتها المدمرة. واشار الى ان العراقيين يفتخرون بالمسؤول الذي يتخلى عن طائفيته ولا يغلب مصالح مذهبه او دينه او قوميته على مصالح العراق ومواطنيه "لان هذا امر مرفوض جدا". واضاف "نريد من المسؤولين ان يكونوا بعيدين عن الطائفية واثارها السلبية لانه لايمكن بناء العراق الحضاري العصري مع بقاء الطائفية التي تشجع على الكراهية".

    ووصف المالكي الطائفية بأنها "نتنة وفاسدة" يجب محاربتها ودعا المثقفين والفنانين الى اخذ دورهم في توعية المواطنين بمخاطرها. ووعد بتطوير الثقافة والفنون ورعايتها واحتضان المثفين والفنانين. ويأتي اجتماع المالكي مع هذه الشريحة من العراقيين واحدة من لقاءات مكثفة يقوم بها المسؤولون العراقيين ضمن جولات في المحافظات العراقية ضمن حملتهم الدعائية لانتخابات مجالس المحافظات التي ستشهدها البلاد السبت المقبل.

    فخلال الايام القليلة الماضية قام المالكي بزيارات الى محافظات البصرة والناصرية والعمارة بينما قام نائب الرئيس عادل عبد المهدي بجولة استمرت اربعة ايام لمحافظات الجنوب في وقت حل بالبصرة امس كلا على انفراد رئيس المجلس الاعلى العراقي عبد العزيز الحكيم ورئيس الوزراء السابق رئيس تيار الاصلاح الوطني ابراهيم الجعفري.. اضافة الى قيام رئيس الوزراء الاسبق زعيم القائمة العراقية اياد علاوي بزيارة البصرة وصلا الدين ايضا الاسبوع الماضي بينما قام نائب الرئيس العراقي زعيم الحزب الاسلامي السني طارق الهاشمي بزيارات لمحافظات الانبار وديالى وصلاح الدين. وحضر القادة العراقيون خلال هذه الزجولات مهرجانات شعبية واجتماعات مع رجال العشائر والوجهاء فيها من اجل عرض خططهم المستقبلية وبرامجهم الانتخابية.

    الصدر يتبرأ ممن يدعون انه المهدي المنتظر طالبا محاربتهم

    إلى ذلك رفض رجل الدين الشيعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشدة الادعاءات التي تقول انه " المهدي المنتظر" الامام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة الذين يعتقدون انه غائب وسيعود آخر الزمان ليملآ الارض قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا وقال ان من يقول ذلك هو كاذب وملعون إلى يوم الدين وهو عدوي وعدو آبائي إلى يوم يبعثون وعليهم أن يتركوا هذه التبنيات فوراً.

    واضاف الصدر في اجابة وجهت له عن موقفه ممن يدعون انه المهدي المنتظر ان هناك تيارات ذات عقائد فاسدة وجهات منحرفة يحتاج مواجهتها إلى حجه كبيره موضحا انه على الصعيد الحوزوي فأن على الطلبة التصدي لهذه الشبهة والأفكار المنحرفة بكل ما أوتيوامن قوة. واضاف انه "على كافة المؤمنين تحصين أنفسهم ضد هذه الهجمات من أصحاب الفكر المنحرف وذلك بالاطلاع على دينهم وعقيدتهم والتواصل مع حوزتهم ومراجعهم مما يولد الحصانة لهم أمام هذه الشبهات".

    وقال "فيما نخص ادعاء المهدوي أو إسنادها لي شخصيا فان كل من يدعي ذلك فهو كاذب وملعون إلى يوم الدين وهو عدوي وعدو آبائي إلى يوم يبعثون وعليهم أن يتركوا مثل هذه التبنيات فوراً وعلى المؤمنين الابتعاد عنهم حال تبنيهم مثل هذه الأفكار أو محاربتهم فكريا وثقافيا وعقائديا لمن استطاع إلى ذلك سبيلا". وشدد بالقول "اني أتبرء أمام الله جل وعلى وأمام رسوله (ص) وأهل بيته وأمام الأولياء والصالحين والمراجع الأعلام وأمام المؤمنين كافة من هؤلاء الضالين المنحرفين عقيدة وفكراً إلى آخر يوم في حياتي وحتى بعد مماتي".

    وجاءت تأكيدات الصدر هذه ردا على سؤال مكتوب وجهه له احد المواطنين قال فيه "كثرت التيارات السياسية والجهادية وغيرها من الجهات في عراقنا الحبيب ودخلوا في صراعات ومعمعات طويلة أخذت بالعراق نحو التسافل.. ولا من مغيث إلا الله جل جلاله إلا أن ما أحزننا كثيرا أن هذه الخلافات والصدامات والصراعات وصلت إلى صميم العقيدة والدين فظهرت الكثير من العقائد الفاسدة والغريبة والتي يقف الإنسان عاجزا في ردها تارة او في إيقافها تارة أخرى".

    واضاف متسائلا "ما ذنب عوام الناس الذين لا ملجئ لهم إلا حوزتهم ومراجعهم وعلمائهم وخصوصا بعد ما وصل بهم الأمر إلى أن بعض الجهات بل الكثير منها في داخل العراق وخارجه وخصوصاً ما يسمى ب "أصحاب القضية" الى تبني القول : بأنكم انتم الإمام المهدي ويتذرعون بذرائع قد تدخل في عقول السذج من الناس فأين انتم من ذلك وخصوصا انه يمس بكم وبسمعتكم وحاشاكم من السكوت أمام هذه المفاسد والمظالم".

    يذكر انه ظهرت في العراق خلال السنوات الثلاث الماضية حركات يدعي قادتها انهم الامام المهدي المنتظر او انهم مخولين من قبله بالتصرف وتبعهم في ذلك العشرات الامر الذي ادى الى اضطراب ديني وعقائدي وامني ادى في بعض الاحيان الى مشاحنات عقائدية وصدامات دموية مع الاجهزة الامنية ادت الى مقتل العشرات من افراد هذه الاجهزة وعناصر تلك الحركات.

    عبد المهدي: المركزية الشديدة وراء دمار وتخلف العراق

    من جانبه أكد نائب رئيس الجمهورية العراقي عادل عبد المهدي أن المركزية الشديدة كانت وراء الدمار والتخلف الذي حدث في العراق خلال العقود الماضية رافضا القول بأن العراق بحاجة الى حاكم قوي. وقال خلال لقائه في محافظة واسط جنوب بغداد نخبة من أساتذة الجامعات والمثقفين والمهندسين والمحاميين والطلبة، إن "المركزية ليست فقط حكم فرد واحد في السياسة بل هي تنسحب على كل مفاصل الحياة في المجتمع في الاقتصاد والفكر والتعليم والصحة والاستثمار". وانتقد بشدة من يرّوج لفكرة ان العراق يحتاج دائما إلى حاكم قوي مؤكداً أن "جوهر هذه الفكرة هو اهانة للشعب العراقي الذي يعجّ بالطاقات والكفاءات".

    وأضاف أن "العراق لا يمكن ان يحقق التطور الحقيقي ما لم يتخلص من هذه الثقافة المقيتة" مشددا على ضرورة "اعتماد مبدأ اللامركزية في الحكم لأنه يضمن توزيع الصلاحيات والإمكانيات بين بغداد والحكومات المحلية في المحافظات مما يساهم في تفجير طاقات الأمة وانجاز مشاريع تنموية حقيقية" كما نقل عنه بيان صحافي رئاسي. وشهد اللقاء مناقشة لواقع الجامعات العراقية وسبل الارتقاء بها حيث أكد عبد المهدي ان "التخلف الذي حصل في الجامعات كان بسبب العزلة عن العالم" مشيرا إلى ان "العلم لا يمكن عزله في نقطة بل هو يحتاج إلى التواصل والانفتاح وكذلك بسبب العقلية المركزية التي تريد الهيمنة على كل شيء". وأضاف ان "الجامعات والتعليم العالي يجب ان ترتقي بمستواها حتى تكون قادرة على تخريج علماء وليس موظفين". ودعا إلى استقلالية الجامعات العراقية مشددا على ضرورة "وجود مجالس إدارة فعالة تضع السياسيات و البرامج الناجحة فيما يقتصر دور وزارة التعليم العالي على الرعاية والتنسيق والأشراف".

    وفيما يتعلق بموضوع الفيدرالية أكد عبد المهدي ان "هذا الموضوع يحتاج إلى عمل موضوعي ومؤسساتي" مشيراً إلى أن "فكرة الفيدرالية ليست غريبة عن المجتمع العراقي بل كانت مطبقة في العهود السابقة وآخرها العهد العثماني". وقال ان "العراق بلد متعدد الاعراق والمذاهب والأديان وانه بحاجة إلى النظام الاتحادي" لافتا إلى أن "الدستور نص ثابت لا يمكن تغييره بسهولة لأنه هو الحصانة التي تمنع الحاكم من التلاعب بالقوانين".

    وفي مجال التعليم أشار إلى ان "العراق يحتاج إلى مراجعة كبيرة للنظام التربوي وفي المناهج الدراسية" موضحا ان "النظام التربوي في البلاد قد تخلف كثيراً بعد ان كان متقدماً في هذا الميدان على دول المنطقة". وبشأن الوضع الاقتصادي قال عبد المهدي ان "العراق لن يتقدم اقتصاديا إلا من خلال اطلاق الاستثمار الداخلي والخارجي لاسيما وان المئات من الشركات مستعدة للمجيء إلى العراق ووضع عشرات المليارات من الدولارات في مشاريع لكن كل ذلك يحتاج وقبل كل شيء إلى التحرر من عقلية النظام المركزي الذي مازال عائقا أمام حركة الاعمار والاستثمار.






    http://65.17.227.80/Web/Politics/2009/1/403084.htm

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 1:20 pm