اشور
آشور هي المدينة-الدولة التي أصبحت عاصمة المملكة الآشورية القديمة، اسمها القديم (بال تـِل) وشكلت مع نينوى و أربيل المنطقة النواة للمماك الآشورية المتعاقبة. كانت تقع علي بعد 60 ميل جنوب مدينة الموصل حاليا بشمال العراق على ضفاف نهر الدجلة واندثرت المدينة عام 612ق.م. وكانت العاصمة للمملكة الآشورية في شمال وادي الرافدين سنة 2500 ق.م. إلا أن الملك آشور ناصربال الثاني (883-859 ق.م.) قام بنقل العاصمة شمالا إلى مدينةكالح ( نمرود حاليا). بعدما سقطت الإمبراطورية الآشورية عام 612ق.م. ودمرت مدنها الكبيرة .اور
اور هو موقع أثري لمدينة سومرية بتل المقير جنوب العراق . وكانت عاصمة للسومريين عام 2100ق.م. .وكانت بيضاوية الشكل وكانت تقع على نهر الفرات الا انها حاليا تقع في منطقة نائية بعيدة عن النهر وذلك بسبب تغير مجرى نهر الفرات على مدى الأف السنين الماضية,تقع أور على بعد بضعة كيلومترات عن مدينة الناصرية جنوب العراق و على بعد بعد 100 ميل شمالي البصرة . ولد بها الخليل إبراهيم أبو الأنبياء عام 2000ق.م.ونزلت عليه فيها الرسالة الحنفية . واشتهرت المدينة بالزقورات وهي عبارة عن أبراج بابلية مازالت أطلالها فوق التل.. وكان بها 16 مقبرة ملكية شيدت من الطوب اللبن . وكان بكل مقبرة بئر . وكان الملك الميت يدفن معه جواريه بملابسهن وحليهن بعد قتلهن بالسم عند موته . وكان للمقبرة قبة .
اثار و اطلال مدينة اور حيث يمكن رؤية الزقورة فيها
رقيم من مدينة اور في متحف اللوفر
اوروك
أوروك أو أورك أو أرك هي مدينة سومرية تبعد عن مدينة اور 35 ميل. وتسمي في العراق وركاء. ظهرت بها حضارة ماقبل التاريخ حيث كان يصنع بها الفخار الغير ملون علي الدولاب (عجلة الفخار). كما صنعت الأوعية المعدنية. إخترعت بها الكتابة المسمارية وكانت عبارة عن صور بسيطة للأشياء علي ألواح طينية وكانت تحرق. أتبع فيها الخط المسماري.
كان خامس ملوكها گلگامش وكانت موئلا لعبادة الإله أتو حيث لعبت دورا هاما في ملحمة گلگامش. وكان بها معبد (أي أنا) الأبيض وكان عبارة عن مصطبة. واشتهرت بالأختام الغائرة. وكانت المدينة عاصمة لإقليم بابل السفلي. إلا أنها فقدت أهميتها بعد ظهور دولة أور. وبها بقايا زيقورات.
تمثال من اوروك في متحف اللوفر
اريدو
أريدو هي مدينة تاريخية في العراق تبعد 7 اميال عن جنوب غرب مدينة أور. هناك اعتقاد سائد من قبل علماء الأثار ان اريدو كانت من اوائل مدن السومريين وربما يرجع تاريخ بناءها إلى 5000 سنة قبل الميلاد. قام خبراء علم الآثار باجراء حفريات في الأربعينيات للتنقيب عن المدينة القديمة.
كانت اريدو عند السومريين بمثابة مركز للاله ئينكي والذي عرف فيما بعد عند البابليين باسم ئيا الذي كان اله الماء وحسب الأساطير السومرية كانت مملكة الاله ئينكي المياه التي تحيط بيابسة الكون. استنادا على الأساطير البابلية فان الاله مردوخ هو الذي بنى مدينة اريدو.يعتقد بعض المتخصين في علم الآثار ان اريدو كانت موقع برج بابل الشهير وليست مدينة بابل وذلك للسببين التاليين :
الزيقورات في اريدو أكبر حجما بكثير من الزيقورات في المناطق الأخرى في العراق وتطابق هذه الزيقورات الضخمة وصف برج بابل الذي لم يتم تكملته حسب العهد القديم من الكتاب المقدس.
تسمية اريدو باللغة السومرية تعني المكان الضخم.
احد القطع الاثرية التي تم العثور عليها في اريدو
ايوان كسرى
إيوان كسرى أو طاق كسرى كما يعرف محلياً, هو الأثر الباقي من أحد قصور كسرى آنوشروان، يقع جنوب مدينة بغداد في موقع مدينة قطسيفون الذي يقع في منطقة المدائن قرب مدينة الكوت وتعرف محليا ولدى العامة ب (سلمان باك) على أسم الصحابي الشهير سلمان الفارسي المدفون هناك.
هذا الأثر يمثل أكبر قاعة لإيوان كسرى مسقوفة بالأجر على شكل عقد دون استخدام دعامات أو تسليح ما، يسمى محليا ولدى العامة بـ (طاق أو طاك كسرى).
و يشيع بين بعض المسلمين أنه عند ولادة الرسول محمد انطفأت نار الفرس المجوس التي كانت موقدة دوما في الإيوان منذ آلاف السنين وانشق حائطه.
آثار الإيوان المغطى لازال محتفظا بأبهته وكذلك الحائط المشقوق وتقوم دائرة الآثار في العراق بصيانة البناء والعناية به.
ايوان كسرى
الحيرة
اشتهرت الحيرة بفنونها وصناعاتها مثل الغزل والدبغ وكانت مدينة الغناء حيث كانت مشهورة بالدف والعود والمزمار, ويذكر أن بعض ملوك فارس درسوا في الحيرة مثل بهرام الخامس الذي تعلم الأدب والفن والفولكلور والفروسية في الحيرة.
قصور الحيرة
القصر الأبيض
قصر بن بليلة
قصر العدسيين الكلبيين
قصر الزوراء
قصر بني مازن
قصر الخورنق
قصر سنداد
قصر العذيب
قصر مقاتل
قصر الصنبر
قصر السدير
وينسب إليهم أيضا قصر "الأقيصر" في العراق قرب كربلاء.
الأديرة
دير اللج
دير الحريق
دير مارت مريم
دير العذارى
دير هند الكبرى
دير هند الصغرى
دير الجماجم
دير عبد المسيح
دير ابن براق
دير بني مرينا
دير حنة
دير الجرعة
دير مزعوق
دير الأسكون
دير النقيرة
الملوية
المأذنه الملوية تعتبر واحدة من الآثار العراقية القديمة وقد كانت في الأصل ماذنة المسجد الجامع الذي اسسه المتوكل عام 237 هـ في الجهه الغربيه لمدينة سامراء وأعتبرت في حينها من أكبر المساجد في العالم الاسلامي ، الماذنة الملوية تقع على بعد27.25 متر من الحائط الشمالي وهو من خمس طبقات تتناقص سعتها بالارتفاع ، الدرج سعته 2 متر وهو بعكس عقارب الساعة وعدد درجاته تبلغ 399 درجة والارتفاع الكلي للماذنة يبلغ 50 مترا . في اعلى القمة طبقة يسميها اهل سامراء بالجاون وهذا كان يرتقيه المؤذن العباسي ويرفع به الاذان .
الملوية
برج بابل
برج بابل ، بناء يعتقد انه بني في مدينة بابل في بلاد مابين النهرين (العراق حاليا), ورد ذكر البرج في الأصحاح الحادي عشر من سفر التكوين
جامع النبي دانيال
جامع النبي دانيال عبارة عن مسجد شيد علي قبر يعتقد البعض انها تضم رفات النبي دانيال. يقع المسجد ضمن قلعة كركوك في مدينة كركوك في العراق. كان الجامع بالاصل احد المعابد اليهودية ثم تحولت إلى كنيسة مسيحية ليبنى عليها فبما بعد المسجد.
يحتوي المسجد على قبتين و ثلاث منارات بالاضافة إلى اقواس واعمدة يرجع طراز بناءها إلى عهد المغول. يبلغ مساحة المسجد 400 متر مربع و يحتوي على اربعة اضرحة يعتقد انها تعود إلى دانيال و حنا و عزرا و ميخائيل.
نتيجة للاحترام الكبير و المحبة الفائقة الذي كان يكنها اهل كركوك للمسيحيين و اليهود ولشخص النبي دانيال قام اهل كركوك القدماء بدفن موتاهم بجانب مسجد النبي دانيال حيث تعتبر المقبرة الموجدة بجانب المسجد من اقدم المقابر في مدينة كركوك
آشور هي المدينة-الدولة التي أصبحت عاصمة المملكة الآشورية القديمة، اسمها القديم (بال تـِل) وشكلت مع نينوى و أربيل المنطقة النواة للمماك الآشورية المتعاقبة. كانت تقع علي بعد 60 ميل جنوب مدينة الموصل حاليا بشمال العراق على ضفاف نهر الدجلة واندثرت المدينة عام 612ق.م. وكانت العاصمة للمملكة الآشورية في شمال وادي الرافدين سنة 2500 ق.م. إلا أن الملك آشور ناصربال الثاني (883-859 ق.م.) قام بنقل العاصمة شمالا إلى مدينةكالح ( نمرود حاليا). بعدما سقطت الإمبراطورية الآشورية عام 612ق.م. ودمرت مدنها الكبيرة .اور
اور هو موقع أثري لمدينة سومرية بتل المقير جنوب العراق . وكانت عاصمة للسومريين عام 2100ق.م. .وكانت بيضاوية الشكل وكانت تقع على نهر الفرات الا انها حاليا تقع في منطقة نائية بعيدة عن النهر وذلك بسبب تغير مجرى نهر الفرات على مدى الأف السنين الماضية,تقع أور على بعد بضعة كيلومترات عن مدينة الناصرية جنوب العراق و على بعد بعد 100 ميل شمالي البصرة . ولد بها الخليل إبراهيم أبو الأنبياء عام 2000ق.م.ونزلت عليه فيها الرسالة الحنفية . واشتهرت المدينة بالزقورات وهي عبارة عن أبراج بابلية مازالت أطلالها فوق التل.. وكان بها 16 مقبرة ملكية شيدت من الطوب اللبن . وكان بكل مقبرة بئر . وكان الملك الميت يدفن معه جواريه بملابسهن وحليهن بعد قتلهن بالسم عند موته . وكان للمقبرة قبة .
اثار و اطلال مدينة اور حيث يمكن رؤية الزقورة فيها
رقيم من مدينة اور في متحف اللوفر
اوروك
أوروك أو أورك أو أرك هي مدينة سومرية تبعد عن مدينة اور 35 ميل. وتسمي في العراق وركاء. ظهرت بها حضارة ماقبل التاريخ حيث كان يصنع بها الفخار الغير ملون علي الدولاب (عجلة الفخار). كما صنعت الأوعية المعدنية. إخترعت بها الكتابة المسمارية وكانت عبارة عن صور بسيطة للأشياء علي ألواح طينية وكانت تحرق. أتبع فيها الخط المسماري.
كان خامس ملوكها گلگامش وكانت موئلا لعبادة الإله أتو حيث لعبت دورا هاما في ملحمة گلگامش. وكان بها معبد (أي أنا) الأبيض وكان عبارة عن مصطبة. واشتهرت بالأختام الغائرة. وكانت المدينة عاصمة لإقليم بابل السفلي. إلا أنها فقدت أهميتها بعد ظهور دولة أور. وبها بقايا زيقورات.
تمثال من اوروك في متحف اللوفر
اريدو
أريدو هي مدينة تاريخية في العراق تبعد 7 اميال عن جنوب غرب مدينة أور. هناك اعتقاد سائد من قبل علماء الأثار ان اريدو كانت من اوائل مدن السومريين وربما يرجع تاريخ بناءها إلى 5000 سنة قبل الميلاد. قام خبراء علم الآثار باجراء حفريات في الأربعينيات للتنقيب عن المدينة القديمة.
كانت اريدو عند السومريين بمثابة مركز للاله ئينكي والذي عرف فيما بعد عند البابليين باسم ئيا الذي كان اله الماء وحسب الأساطير السومرية كانت مملكة الاله ئينكي المياه التي تحيط بيابسة الكون. استنادا على الأساطير البابلية فان الاله مردوخ هو الذي بنى مدينة اريدو.يعتقد بعض المتخصين في علم الآثار ان اريدو كانت موقع برج بابل الشهير وليست مدينة بابل وذلك للسببين التاليين :
الزيقورات في اريدو أكبر حجما بكثير من الزيقورات في المناطق الأخرى في العراق وتطابق هذه الزيقورات الضخمة وصف برج بابل الذي لم يتم تكملته حسب العهد القديم من الكتاب المقدس.
تسمية اريدو باللغة السومرية تعني المكان الضخم.
احد القطع الاثرية التي تم العثور عليها في اريدو
ايوان كسرى
إيوان كسرى أو طاق كسرى كما يعرف محلياً, هو الأثر الباقي من أحد قصور كسرى آنوشروان، يقع جنوب مدينة بغداد في موقع مدينة قطسيفون الذي يقع في منطقة المدائن قرب مدينة الكوت وتعرف محليا ولدى العامة ب (سلمان باك) على أسم الصحابي الشهير سلمان الفارسي المدفون هناك.
هذا الأثر يمثل أكبر قاعة لإيوان كسرى مسقوفة بالأجر على شكل عقد دون استخدام دعامات أو تسليح ما، يسمى محليا ولدى العامة بـ (طاق أو طاك كسرى).
و يشيع بين بعض المسلمين أنه عند ولادة الرسول محمد انطفأت نار الفرس المجوس التي كانت موقدة دوما في الإيوان منذ آلاف السنين وانشق حائطه.
آثار الإيوان المغطى لازال محتفظا بأبهته وكذلك الحائط المشقوق وتقوم دائرة الآثار في العراق بصيانة البناء والعناية به.
ايوان كسرى
الحيرة
اشتهرت الحيرة بفنونها وصناعاتها مثل الغزل والدبغ وكانت مدينة الغناء حيث كانت مشهورة بالدف والعود والمزمار, ويذكر أن بعض ملوك فارس درسوا في الحيرة مثل بهرام الخامس الذي تعلم الأدب والفن والفولكلور والفروسية في الحيرة.
قصور الحيرة
القصر الأبيض
قصر بن بليلة
قصر العدسيين الكلبيين
قصر الزوراء
قصر بني مازن
قصر الخورنق
قصر سنداد
قصر العذيب
قصر مقاتل
قصر الصنبر
قصر السدير
وينسب إليهم أيضا قصر "الأقيصر" في العراق قرب كربلاء.
الأديرة
دير اللج
دير الحريق
دير مارت مريم
دير العذارى
دير هند الكبرى
دير هند الصغرى
دير الجماجم
دير عبد المسيح
دير ابن براق
دير بني مرينا
دير حنة
دير الجرعة
دير مزعوق
دير الأسكون
دير النقيرة
الملوية
المأذنه الملوية تعتبر واحدة من الآثار العراقية القديمة وقد كانت في الأصل ماذنة المسجد الجامع الذي اسسه المتوكل عام 237 هـ في الجهه الغربيه لمدينة سامراء وأعتبرت في حينها من أكبر المساجد في العالم الاسلامي ، الماذنة الملوية تقع على بعد27.25 متر من الحائط الشمالي وهو من خمس طبقات تتناقص سعتها بالارتفاع ، الدرج سعته 2 متر وهو بعكس عقارب الساعة وعدد درجاته تبلغ 399 درجة والارتفاع الكلي للماذنة يبلغ 50 مترا . في اعلى القمة طبقة يسميها اهل سامراء بالجاون وهذا كان يرتقيه المؤذن العباسي ويرفع به الاذان .
الملوية
برج بابل
برج بابل ، بناء يعتقد انه بني في مدينة بابل في بلاد مابين النهرين (العراق حاليا), ورد ذكر البرج في الأصحاح الحادي عشر من سفر التكوين
جامع النبي دانيال
جامع النبي دانيال عبارة عن مسجد شيد علي قبر يعتقد البعض انها تضم رفات النبي دانيال. يقع المسجد ضمن قلعة كركوك في مدينة كركوك في العراق. كان الجامع بالاصل احد المعابد اليهودية ثم تحولت إلى كنيسة مسيحية ليبنى عليها فبما بعد المسجد.
يحتوي المسجد على قبتين و ثلاث منارات بالاضافة إلى اقواس واعمدة يرجع طراز بناءها إلى عهد المغول. يبلغ مساحة المسجد 400 متر مربع و يحتوي على اربعة اضرحة يعتقد انها تعود إلى دانيال و حنا و عزرا و ميخائيل.
نتيجة للاحترام الكبير و المحبة الفائقة الذي كان يكنها اهل كركوك للمسيحيين و اليهود ولشخص النبي دانيال قام اهل كركوك القدماء بدفن موتاهم بجانب مسجد النبي دانيال حيث تعتبر المقبرة الموجدة بجانب المسجد من اقدم المقابر في مدينة كركوك