[مهرج] يثير شكوك رجال الأمن في مطار بريطاني
أثار رجل بريطاني شكوك سلطات مطار بيرمنغهام بملابسه الفضفاضة وقبعة رجال شرطة مع حذاء ضخم مثل تلك التي يرتديها المهرجون. وتأكدت شكوك رجال الشرطة عندما دقت صافرة الانذار في الجهاز الذي يمر المسافرون عبره وعندها طلبوا من المهرج خلع ملابسه وفحص الموظفون ملابس المهرج ويدعى دافيد فوجان، 60 عاما، ليكتشفوا أن قطعة معدنية هي التي تسببت في صوت الانذار.
ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن فوجان الذي كان في طريقه لتقديم عرض ترفيهي للاطفال قوله: «لم أكن أعرف أن ملابسي التنكرية تحتوي على قطعة معدنية».
يذكر أن فوجان كان «هدية عيد الميلاد» لنحو 100 من الاطفال المحرومين في رحلة جوية ترفيهية لمدة ساعة تم تنظيمها لهم فوق مقاطعة ميدلاند.
ولكن يبدو أن مسؤولي الشرطة لم ينظروا إلى جانب المرح في شخصية فوجان حيث لم يكتفوا بجعله يخلع ملابسه بل طلبوا منه أيضا التخلي عن أساور بلاستيكية كانت معه بالاضافة إلى وضع سائل يصنع منه الفقاقيع في الهواء داخل حقيبة بلاستيكية شفافة.
بيد أن جميع هذه التصرفات لم تثر ضيق المهرج الذي تفهم مهمة رجال الامن وقال: «لقد أدوا عملهم» في حين أكد متحدث باسم المطار أن المهرج «قام هو الآخر بعمل رائع إذ ساهم في تسلية كل من كان بالمطار»..
أثار رجل بريطاني شكوك سلطات مطار بيرمنغهام بملابسه الفضفاضة وقبعة رجال شرطة مع حذاء ضخم مثل تلك التي يرتديها المهرجون. وتأكدت شكوك رجال الشرطة عندما دقت صافرة الانذار في الجهاز الذي يمر المسافرون عبره وعندها طلبوا من المهرج خلع ملابسه وفحص الموظفون ملابس المهرج ويدعى دافيد فوجان، 60 عاما، ليكتشفوا أن قطعة معدنية هي التي تسببت في صوت الانذار.
ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن فوجان الذي كان في طريقه لتقديم عرض ترفيهي للاطفال قوله: «لم أكن أعرف أن ملابسي التنكرية تحتوي على قطعة معدنية».
يذكر أن فوجان كان «هدية عيد الميلاد» لنحو 100 من الاطفال المحرومين في رحلة جوية ترفيهية لمدة ساعة تم تنظيمها لهم فوق مقاطعة ميدلاند.
ولكن يبدو أن مسؤولي الشرطة لم ينظروا إلى جانب المرح في شخصية فوجان حيث لم يكتفوا بجعله يخلع ملابسه بل طلبوا منه أيضا التخلي عن أساور بلاستيكية كانت معه بالاضافة إلى وضع سائل يصنع منه الفقاقيع في الهواء داخل حقيبة بلاستيكية شفافة.
بيد أن جميع هذه التصرفات لم تثر ضيق المهرج الذي تفهم مهمة رجال الامن وقال: «لقد أدوا عملهم» في حين أكد متحدث باسم المطار أن المهرج «قام هو الآخر بعمل رائع إذ ساهم في تسلية كل من كان بالمطار»..