شبيه الرئيس الإيراني يثير الإرتباك في مطار دمشق
تضارب حول جنسية الشبيه الذي حير الشرطة
لندن: «الشرق الأوسط»
بدت ملامح الرجل الملتحي مألوفة للغاية أثناء نزوله على درج الطائرة ودخوله إلى صالة الوصول في مطار دمشق، إلى درجة دفعت قوات الشرطة السورية، الذين انتابتهم الدهشة إزاء وجوده، إلى إطلاق إنذار أمني. وفي الوقت الذي تملكتهم الحيرة إزاء السبب وراء عدم إخطارهم بقرب وصول مثل هذه الشخصية بالغة الأهمية ـ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ـ تدافع الضباط المرتبكون حول الشخص ذي الملامح المألوفة، وحاولوا توجيهه نحو منطقة منعزلة من المطار، بعيدا عن أي أذى محتمل وعن أعين العامة المتربصة.
وقد ساد لديهم الاعتقاد أن الرئيس الإيراني لا بد أنه توجه إلى سورية، متبعا نفس النهج السري الذي يتبعه أحيانا عند القيام برحلات داخل بلاده، حيث اشتُهر بحضور مراسم تقديم العزاء، وزيارة المناطق الفقيرة من دون إخطار مسبق. ولم يكن وجوده على الأراضي السورية ليثير الدهشة بدرجة كبيرة، بالنظر إلى علاقة التحالف التي تربط بين كل من سورية وإيران، ولكن عندما نمت إلى مسامع الركاب الإيرانيين، الذين وصلوا لتوهم قادمين من طهران، أنباء وجود رئيسهم داخل المطار، اتضح أن الأمر لا يعدو كونه إنذارا كاذبا. وقد انكشف الخطأ عندما احتشد الإيرانيون حول مكان الضيف المهم لإلقاء نظرة على رئيسهم، لكن سرعان ما مُنوا بخيبة الأمل، عندما اكتشفوا أن الشخص الذي يرافقه الحرس، ليس سوى راكب رافقهم على الطائرة، وهو يشبه الرئيس كثيرا. من ناحيتها، تخلت الشرطة عن رعايته بعدما اقتنعت بأن الأمر مجرد تشابه في الشكل. وتضاربت التقارير حول الدولة التي ينتمي إليها الرجل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، فبينما قالت بعض المصادر إنه إيراني، ذكرت صحيفة أخرى أنه بنغلاديشي.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=31&issueno=11012&article=503701&feature=
تضارب حول جنسية الشبيه الذي حير الشرطة
لندن: «الشرق الأوسط»
بدت ملامح الرجل الملتحي مألوفة للغاية أثناء نزوله على درج الطائرة ودخوله إلى صالة الوصول في مطار دمشق، إلى درجة دفعت قوات الشرطة السورية، الذين انتابتهم الدهشة إزاء وجوده، إلى إطلاق إنذار أمني. وفي الوقت الذي تملكتهم الحيرة إزاء السبب وراء عدم إخطارهم بقرب وصول مثل هذه الشخصية بالغة الأهمية ـ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ـ تدافع الضباط المرتبكون حول الشخص ذي الملامح المألوفة، وحاولوا توجيهه نحو منطقة منعزلة من المطار، بعيدا عن أي أذى محتمل وعن أعين العامة المتربصة.
وقد ساد لديهم الاعتقاد أن الرئيس الإيراني لا بد أنه توجه إلى سورية، متبعا نفس النهج السري الذي يتبعه أحيانا عند القيام برحلات داخل بلاده، حيث اشتُهر بحضور مراسم تقديم العزاء، وزيارة المناطق الفقيرة من دون إخطار مسبق. ولم يكن وجوده على الأراضي السورية ليثير الدهشة بدرجة كبيرة، بالنظر إلى علاقة التحالف التي تربط بين كل من سورية وإيران، ولكن عندما نمت إلى مسامع الركاب الإيرانيين، الذين وصلوا لتوهم قادمين من طهران، أنباء وجود رئيسهم داخل المطار، اتضح أن الأمر لا يعدو كونه إنذارا كاذبا. وقد انكشف الخطأ عندما احتشد الإيرانيون حول مكان الضيف المهم لإلقاء نظرة على رئيسهم، لكن سرعان ما مُنوا بخيبة الأمل، عندما اكتشفوا أن الشخص الذي يرافقه الحرس، ليس سوى راكب رافقهم على الطائرة، وهو يشبه الرئيس كثيرا. من ناحيتها، تخلت الشرطة عن رعايته بعدما اقتنعت بأن الأمر مجرد تشابه في الشكل. وتضاربت التقارير حول الدولة التي ينتمي إليها الرجل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، فبينما قالت بعض المصادر إنه إيراني، ذكرت صحيفة أخرى أنه بنغلاديشي.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=31&issueno=11012&article=503701&feature=